ما هي فوائد ممارسة الرياضة لمرضى الصدفية؟
1- السيطرة على وزن الجسم:
2- تقليل التوتر والاكتئاب:
3- تقليل فرصة الإصابة بالمشكلات الصحية الأخرى:
نصائح عند ممارسة الرياضة لمرضى الصدفية:
1- الحصول على الكميات الكافية من السوائل:
إن التمارين الرياضية تساهم بصورة كبيرة في فقدان الجسم للكثير من السوائل، لذلك من المهم أن يقوم الفرد بشرب الماء قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية، وبعد الانتهاء منها لتعويض السوائل التي من الممكن أن تُفقد خلال التمرين الرياضي، كما من المهم أن يقوم الفرد بحمل زجاجة من الماء بهدف الارتشاف منها أثناء التمرين الرياضي، وإلى جانب ذلك يساعد شرب الماء على تخفيف مشكلة جفاف الجلد عند الأفراد المصابين بهذا المرض.
2- إجراء التعديلات:
في بعض الأوقات من المهم أن يقوم المرضى بتغيير نوعية التمارين الرياضية التي يمارسوها لتتلاءم مع حالتهم الصحية؛ حيث من الممكن أن تتوهج أعراض هذا المرض في البقع الموجودة على الأرجل، الأمر الذي يجعل ممارسة تمارين حمل الأثقال، الجري والمشي صعبة. ومن المهم أن يقوم الفرد باختيار ممارسة رياضة اليوغا أو التاي تشي أو حمل الأثقال باليد، ثم من الممكن أن يعود إلى النظام المعتاد بعد تعافي الأعراض.
3- اختيار السباحة:
لا بُدّ من التنويه على أن رياضة السباحة تعتبر من أفضل الأنشطة الرياضية للأفراد المصابون بهذا النوع من المرض خصوصاً الأفراد الذين يعانون من التهاب المفاصل الذي من الممكن أن ينتج عن هذا النوع من المرض؛ حيث تساعد هذه الرياضة على تقوية العضلات وتحسين الليونة، وقد تكون المياه المالحة للسباحة خياراً موفقاً أيضاً؛ حيث أن الملح يساعد على التخلص من الجلد الميت، ومن المهم الاغتسال بعد الانتهاء من السباحة للتخلص من الكلور الذي من الممكن أن يسبب تهيج الجلد، مع أهمية الترطيب باستعمال الكريمات في أقرب فرصة ممكنه بعد الاستحمام.
4- إيجاد الأفراد الذين يتشاركون الأهداف نفسها:
من المهم أن يعرف الفرد أن ممارسة التمرين الرياضي مع صديق، يعتبر من أفضل الطرق التي من الممكن من خلالها المحافظة على التحفيز اللازم للاستمرار على المسار الصحيح في تحقيق الأهداف.
5- ممارسة التمارين تحت أشعة الشمس بحذر:
يساعد التعرض لأشعة الشمس على التحسين من التهابات المفاصل التي من الممكن أن تنتج عن هذا المرض؛ لكن من المهم أن يعرف الفرد أن التعرض لأشعة الشمس والإصابة بحروق الشمس من الممكن أن تهيج أعراض هذا المرض على الجلد، لذلك من المهم وضع واقي الشمس قبل التوجه نحو الخارج للتشمس، مع أهمية ارتداء الملابس الملائمة القطنية التي تقوم بامتصاص أشعة الشمس الضارة أو عكسها.