ما هو كأس المجر لكرة القدم؟

اقرأ في هذا المقال


كأس المجر لكرة القدم:

كأس المجر هو ثاني أهم سلسلة منافسة مجرية من بعد الدوري المجري، ويمكن للفائز أن يبدأ في الجولة التأهيلية الأولى من الدوري الأوروبي. وتم الإعلان عن الكأس لأول مرة في عام 1909م، وأُجريت مسابقة الكأس 80 مرة، وتم تغيير شكل التنظيم عدّة مرات. ويُعدّ أنجح فريق في الكأس هو نادي فيرينكفاروس، الذي فاز بالكأس 23 مرة. والبطل الحالي للكأس هو نادي بودابست هونفيد. وكانت أول معركة كلاسيكية في الكأس الوطني في المجر هي جائزة الكرة الفضية.

وفي 21 نوفمبر من عام 1909م بدأ تاريخ كأس المجر بصدام بين نادي ام تي كيه ضد نادي فيرينتسفاروشي، وتوّج الفائز الأول بالكأس بناءً على المُباراة المتكررة بعد مواجهة انتهت بنتيجة 2 ـ 1. ومن بعد تعليق سلسلة المُباريات من عام 1911م إلى عام 1921م؛ بسبب الحرب العالمية الأولى، تمّ الاستغناء عن نسخة 1924م؛ بسبب أولمبياد باريس. ووفقاً لقرار من الاتحاد المجري لكرة القدم تمّ إدخال الاحتراف إلى كرة القدم في عام 1926م؛ لذلك كان يمكن فقط لفِرق اتحادات الهواة المشاركة في مُباريات الكأس، وفي النسخة الثانية من الكأس كان يمكن للفِرق المُحترفة المشاركة في مُباريات الكأس.

وفي النصف الثاني من الثلاثينيات لم يُعلن الاتحاد المجري لكرة القدم عن لعب مُباريات الكأس، وفضلت الفِرق المُحترفة اللعب مع الأندية الأجنبية. وجاء في العطاء الجديد أنهُ يُمكن اعتبار الفائز بالكأس الفريق المجري الثاني دولياً، والغرض من التعريف هو جعل الفائز الكأس هو من أحد الفائزين في البطولات الدولية المختلفة للِفرق بالإضافة إلى فريق البطولة، ووفقاً لقواعد كأس المجر المرتبطة بجائزة كورينثيان كان أكبر فريق للهواة هو أعلى فريق في الدوري، أو إذا تم إقصاء الفريق في نهاية العام فلن يتم القضاء عليه إذا تنافس فريقان على المركز الأول بنتائج متساوية، أو أن قاتلوا ضد الهبوط فلن تكون نسبة الهدف الأفضل هي التي تحدد المركز الأكثر تفضيلاً. وبسبب الظروف التي مرّت فيها فِرق كأس المجر أمرت الحرب العالمية الثانية باستراحة أخرى.

وفي عام 1953م توقفت سلسلة الكأس بعد الدور ربع النهائي، وممّا لا شك فيه أن الثورة أعاقت مرة أخرى الإعلان عن سلسلة الكأس، وكان يمكن للفائز بكأس المجر المشاركة في الدوري الأوروبي للمؤتمرات. وفي معظم البلدان بالإضافة إلى البطولة تُقام مُباريات الكأس الوطنية أيضاً على التوازي، وقيمتهم المعنوية والرياضية تساوي قيمة الدوري.


شارك المقالة: