ما هو مفهوم الرياضة في وقت الفراغ وفي علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الرياضة في وقت الفراغ في علم الاجتماع الرياضي:

تُعدّ الرياضة في وقت الفراغ والترويح الرياضي من الأركان الأساسية في برامج الترويح في الدول النامية؛ وذلك لِما يتميز به من أهمية كبرى في نشر أجواء الفرح والمرح والسعادة والمتعة والراحة الشاملة بين أفراد الممارسين لأنشطة الترويحية الرياضية، كما أن له أهمية في كيفية تنمية شخصية اللاعب الرياضي تنمية كلية تتعلق بالنواحي الجسمية والنواحي الصحية والنواحي العقلية والنواحي الاجتماعية، كما لها دور فعال ومهم في كيفية تطوير الأنشطة الترويحية في المجتمع عن طريق زيادة كفاية وقدرة المؤسسات المسؤولة عنها.

أقسام الرياضة في وقت الفراغ في علم الاجتماع الرياضي:

  1. الألعاب الترويحية الصغيرة: يشير هذا المصطلح أنها مجموعات متعددة من ألعاب الجري وألعاب الكرات والتمارين السويدية والألعاب التي يتم ممارستها باستخدام أدوات ومواد بسيطة، كما تشمل ألعاب الرشاقة وألعاب المرونة، التي تتميز بطابع المرح والفرح والسرور والسعادة والتحدي والمنافسة، كما أن هذه ألعاب تتبع قواعد سهله ومرنة، حيث تتسم بسرعة الأداء والممارسة، وكثرة التكرار النمطي لحركاتها وفعالياتها.
    كما أن الألعاب الترويحية الصغيرة لا تخضع إلى قواعد وقوانين معترف بها، حيث ترتبط بزمن معين أو مكان معين أو عدد محدد من اللاعبين الممارسين، كما أنها لا تتسم بمواصفات معينة أو أدوات متفق عليها محلياً أو دولياً، كما أنها لا تحتوي على مهارات حركية أو خطط ثابتة معينة لكل لعبة.
    كما يمكن تقسيم الألعاب الترويحية الصغيرة إلى عدة الأقسام وهما: ألعاب الغناء التي تتمثل في الألعاب الرياضية التمثيلية الحركية وألعاب الرقص المصاحبة لفعاليات ومراحل الطرب والغناء، وألعاب الجري التي تتمثل في سباقات الجري وألعاب المسك وألعاب المطاردة وألعاب البحث عن المكان، وألعاب الكرات التي تشمل على مختلف ألعاب الكرات مثل الرمي واللقف والتصويب وتفادي الإصابة والوصول بالكرة إلى نقطة معينة أو علامة محددة مسبقاً.
    كما تشمل على ألعاب القوة والرشاقة التي تظهر في ألعاب السحب والدفع والجذب والتوازن والتمارين السويدية المتعلقة باللياقة البدنية الحركية، وتشمل على ألعاب تدريب الحواس التي تتجسد في كيفية دقة الملاحظة والانتباه والتركيز وسرعة الأستجابة وسرعة ردة الفعل، وأيضاً تشمل على ألعاب الماء التي يتم ممارستها في المياه الضحلة أو العميقة أو تستخدم معينات السباحة أو القوارب.
  2. الألعاب الرياضية الفرقية: وهي عبارة عن الأنشطة الحركية التي يتم ممارستها غالباً باستخدام الكرات، حيث يمكن تقسيمها تِبعاً لمكان اللعب (صالات داخلية أو ساحات خارجية)، أو حسب أداة اللعب (استخدام مضارب الكرات أو عدم استخدامها)، أو حسب عدد الأفراد المشركين (ألعاب فردية أو ألعاب زوجية أو ألعاب جماعية)، أو حسب موسم اللعبة (ألعاب شتوية أو ألعاب صيفية أو ألعاب يتم ممارستها طول العام).
    كما يتم تقسيم الألعاب الرياضية الفرقية إلى عدة أصناف رياضية هامة وهما: ألعاب المرمى وهي عبارة عن ألعاب التي تهدف أساساً إلى كيفية وضع الكرة في مرمى الفريق المنافس، مثل كرة السلة وكرة القدم وكرة الهوكي وكرة اليد، ألعاب إرجاع الكرات، حيث تهدف هذه الألعاب إلى محاولة إرجاع الكرة بطريقة صحيحة وسليمة من خلال شبكة ملعب المنافس، أو إرجاع الكرة عند ارتدادها من الحائط مثل لعبة تنس الطاولة ولعبة كرة الطائرة، كما تشمل على ألعاب توجيه دفع الكرة التي يتم ممارستها باستخدام كرات مستديرة؛ وذلك لمحاولة رميها أو القيام بتوجيها لهدف معين ومحدد مسبقاً مثل لعبة البلياردو ولعبة الغولف.
  3. الرياضة المائية: وهي عبارة عن الأنشطة الرياضية الترويحية التي يتم ممارستها في الماء مثل السباحة وكرة الماء والتجديف وريادة الزوارق البخارية والشراعية والاستعراضات المائية كالبالية المائية، كما تُعدّ هذه الأنشطة الترويحية خاصةً السباحة من أحب وأشهر ألوان الترويح الرياضي، حيث أن السباحة تمارس في مسابح خاصة مغلقة أو مكشوفة أو يتم ممارستها في أنهار أو البحار أو البحيرات.
  4. رياضة الخلاء: حيث تتمثل هذه الرياضة في المشي والجري وركوب الدراجات الهوائية والبخارية وركوب الخيل وألعاب الساحة والميدان، حيث تعتمد هذه الأنواع من رياضة الخلاء على عمر اللاعب المشارك وقدرته الجسمية وجنسه (ذكر أو أنثى)، كما تعتمد على حالة اللاعب المشارك الاقتصادية والاجتماعية، وتعتمد أيضاً على الظروف الموسمية والجوية.
    كما أن أنشطة التربية الرياضية والترويح مرتبطات ارتباطاً قوياً، إذ أن لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، إذ أن الترويح الرياضي لا يكتفي على استخدام أوجه نشاط التربية الرياضية، حيث يتضمن أستخدام أوجه النشاط الني يرغب الفرد الرياضي المشارك ممارستها أثناء ساعات فراغه، كما أنه على الرغم من المكانة البارزة التي تحتلها الألعاب الرياضية في ميدان الترويح الرياضي؛ إلا أنه يوجد نشاط أقل استخداماً للجسم تدخل ضمن قائمة النشاط الترويحي واختصاصي التربية الرياضية.

شارك المقالة: