ما هي أهمية وأهداف التربية الرياضية في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهمية التربية الرياضية في علم الاجتماع الرياضي؟

إن النشاط الرياضي بمختلف أنواعه سواء كان ألعاب جماعية مثل (كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة اليد)، أو ألعاب فردية مثل (السباحة، ألعاب القوى، ركوب الخيل، التنس، السكواش)، أو ألعاب شعبية مثل (لعبة نط الحبل، لعبة الحجلة)، أو ألعاب صغيرة مثل (لعبة تنطيط الكرة على الرأس، لعبة رمية التماس)، يلعب دوراً مهماً ومتميزاً في كيفية الارتقاء بخبرة الفرد الرياضي وتميزها.
كما يسهم النشاط الرياضي في كيفية تحقيق المستوى الصحي والمستوى البدني والمستوى الثقافي، وكما يعمل على تنمية الروح الاجتماعية وحسن الاتصال والتواصل بالأفرد الآخرين، كما أنه يعمل على زيادة إنتاجية الفرد الرياضي، كما يسهم النشاط الرياضي بقدر كبير ومهم في كيفية استثمار وقت الفراغ بما يحقق الفائدة للفرد الرياضي لوحده، وللمجتمع بأكمله، حيث يمكن أن تكون ممارسة أنشطة الرياضة في أوقات الراحة وبين أوقات العمل، وخلال المعسكرات والرحلات الترفيهية.
كما أن الأفراد ينتظمون في ممارسة النشاط الرياضي يتصف عملهم بالكفاءة العالية، ونسبة إصابتهم بالأمراض تكون قليلة، كما أنهم يعيشون حياتهم الاجتماعية بشكل أكثر سعادة وسرور وفرح ومرح، كما أن ممارستهم للنشاط الرياضي بمختلف أنواعه يعمل على تأخير علامات الشيخوخة، كما أن نسبة انقطاع الأفراد الذين يمارسون النشاط الرياضي بسبب المرض عن العمل نسبة قليلة، مقارنةً مع زملائهم في العمل الذين لا يمارسون الأنشطة الرياضية والتمرينات البدنية.
حيث أن ممارسة النشاط الرياضي تجعل الفرد الرياضي أكثر كفاءة وحيوية وفاعلية من الأفراد الذين لا يمارسون النشاط الرياضي والتمرينات البدنية؛ وذلك بسبب الفوائد الكثيرة التي تعود على ممارسيها، كما أن التربية الرياضية لا تقتصر على جانب واحد، حيث أنها تهتم بكافة جوانب الفرد الرياضي في حياته، كما تهدف إلى تنمية وتطوير الفرد الرياضي تنمية شاملة ومتزنة؛ حتى يصبح فرداً رياضياً فعالاً في المجتمع.
حيث يستطيع الفرد الرياضي مواجهة الحياة بما فيها من مشكلات وصعوبات وتعقيدات، وليكون قادراً على حلَّها والعمل على تجاوزها والسيطرة عليها بنجاح، كما أن ممارسة النشاط الرياضي هي عملية لتعديل سلوك الفرد الرياضي من جميع النواحي، بقصد التنمية الشاملة من النواحي الجسيمية والنواحي العقلية والنواحي الانفعالية والنواحي الاجتماعية.

ما هي أهداف التربية الرياضية في علم الاجتماع الرياضي؟

حيث يشير الهدف إلى نتاجات التعلم المستهدفة التي يمكن تحقيقها من خلال وضع برنامج صحيح ومخطط للتربية الرياضية، كما يعتبر الهدف وصغ للتغير المتوقع حدوثه في سلوك الفرد الرياضي المتعلم، حيث يعتبر الهدف والسلوك وجهان لعملة واحدة، حيث يرتبط الهدف بالسلوك، حيث أن كلاهما متلازمان؛ أي أن السلوك يتبع الهدف، حيث يمكن اعتبار الأهداف أنها مدخلات، ويمكن اعتبار السلوك أنه مخرجات، كما أن للتربية الرياضية عدة أهداف تعمل على تحقيق النمو المتكامل للأفراد بدنياً، عقلياً، اجتماعياً، نفسياً، وفيما يلي أهم تلك الأهداف:

  1. الاهتمام بالصحة والعناية بالقوام.
  2. تعمل على تحقيق مستويات اللياقة البدنية والحركية للأفراد الرياضين، وذلك من خلال تنمية الصفات البدنية والحركية والمهارات الطبيعية.
  3. الإعداد البدني العام للقيام بالدفاع عن الوطن، وزيادة الأنتاج في كافة مجالات الحياة المختلفة؛ وذلك لمواجهة متطلبات الحياة البشرية.
  4. تعلّم المهارات الحركية للأنشطة التربية الرياضية المختلفة التي تناسب مع الإمكانات البشرية والمادية والبيئية والسياسية.
  5. الاهتمام بالروح الرياضية والسلوك القويم من خلال ممارسة أنشطة الرياضة المختلفة.
  6. اكتشاف ذوي القدرات والمواهب الرياضية الخاصة، وكيفية رعاية الأفراد الموهوبين منهم وصقلهم بالإعداد الخاص والعام وبالتدريب.
  7. توجيه الهواية الرياضية والميول الرياضي، والعمل على تشجيعها لشغل أوقات الفراغ.
  8. الاهتمام بالجانب الترويحي والجانب الكشفي والجانب الإرشادي.
  9. تنمية الثقافة الرياضية والإحساس بالجمال الحركي، وذلك من خلال الممارسة الفعلية للأنشطة الرياضة المختلفة.
  10. الإعداد للبطولات الرياضية بمستوياتها المختلفة.
  11. تنمية كفاءة الفرد البدنية والنفسية وذلك من خلال إكساب الفرد الرياضي الصحة لمقاومة الأمراض، وتنمية قوة الفرد البدنية، وزيادة العمل على مدى الحركة في المفاصل؛ أي تنمية عنصر المرونة والعمل على تحسين التحمل الذي يمكنه من المشاركة في النشاط الرياضي دون الشعور بالتعب.
  12. تنمية المهارات الحركية النافعة للحياة ذلك من خلال إكساب الفرد مهارات الإدراك الحركي، تنمية القدرات الحركية وتحسينها، تنمية المهارات الحركية وتحسينها، اكتساب المهارات والألعاب الرياضية ومهارات الأنشطة الترويحية التي تتيح للفرد الرياضي شغل أوقات الفراغ بطرق تعود على الفرد الرياضي بالنفع.
  13. تنمية الكفاية العقلية وذلك من خلال، تزويد الفرد الرياضي بالمعلومات والمعارف المختلفة والمتعلقة بمادة التربية البدنية والحركية الرياضية، والعمل على تحسين المهارات العقلية المختلفة.
  14. تحقيق النمو الاجتماعي والروحي والأخلاقي، وذلك من خلال العمل على إتاحة الفرث والمواقف المناسبة للتكوين الخلقي والاجتماعي وتنمية الاتجاهات الإيجابية السليمة الصحيحة.

شارك المقالة: