من المهم أن تتم الإشارة على أن ترهّل الزنود تعتبر من المعوقات التي من الممكن أن تُؤثّر بصورة سلبية على إطلالة الفرد، وللتخلّص من هذه المشكلة من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين شد الزنود في المنزل؛ حيث تؤدي هذه التمارين الرياضية إلى التخلص من الدهون المتراكمة في هذه المنطقة، وشدها بصورة ملحوظة.
أهم التمارين المنزلية التي تؤدي إلى شد الزنود:
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين التليين؛ حيث يُعدّ من التمارين المهمة في الحفاظ على العضلات ومنع أي تصلّب من الممكن أن يحدث بها. ويستهدف هذا التمرين أعضاء الجسم كافة على الرغم من بساطة حركاته، وهو مهم للتحسين من مرونة العضلات قبل ممارسة التدريبات الرياضية المحددة لشدّ الزنود. ولممارسة هذا التمرين يقوم الفرد بتحريك رأسه إلى الجهة الأمامية الخلفية وإلى اليمين وإلى اليسار لعدد من المرات، ثم يقوم بتحريك الكتفان بصورة دائريّة، مع أهمية مدّ اليدين إلى الأمام مرّة، وإلى الجهة السفلية مرّة أخرى، وإلى الجانبين مرّة أخرى، وكذلك يؤدي هذا التمرين الرياضي إلى تحريك الخصر بصورة دائرية ولمرّات عدَّة.
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين دوران الذراعين؛ حيث من المهم أن يقوم الفرد باستعمال الثقل (الدمبلز) عند ممارسة التمارين الرياضية لأنه يُحسن من عمليّات حرق الدهون، ويُساعد استعمال الأثقال الخفيفة (الدمبلز) عند ممارسة الرياضة في زيادة قوّة التمارين وتعزيز عمليّة إحراق السعرات الحراريّة. ولممارسة هذا التمرين الرياضي يقف الفرد بشكل مستقيم، مع أهمية ثني الركبتين بشكل بسيط حتى ينحني القسم العلوي من الجسم إلى الأمام، ثمّ يمسك الفرد بالثقل (الدمبلز)، مع أهمية ثني الذراع اليمنى لكي يكون الساعد الأيمن موازي للأرض، وبعدها يرفع الفرد الذراع إلى الخلف حتّى يصبح مشدوداً تماماً، ثم يكرر الخطوات السابقة باليد اليسرى، مع أهمية تكرار التمرين من عشر مرّات إلى خمس عشرة منها كل يوم للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين القرفصاء؛ حيث يأخذ الفرد وضعية القرفصاء، ثم يمسك الثقل باليدين، مع أهمية ضمّ الذراعين إلى منطقة الصدر، وينهض الفرد مع فرد اليدان إلى الأمام، ويقوم بدفع الحمل الحديدي لكي يواجه الصدر، من المهم تكرار التمرين لخمس عشرة مرة كل يوم.
