ما هي أهم التمارين الرياضية الممنوعة على الحامل؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن ممارسة الرياضة بانتظام في أثناء الحمل لها فوائد صحية متعددة، حتى لو لم تكن المرأة منتظمة في ممارستها من قبل الحمل؛ حيث تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى التحسين من الصحة العامة، تحمي من بعض الأمراض، كما تؤدي إلى تجهيز الجسم للولادة، ومع ذلك من المهم أن تقوم المرأة باختيار تمارين رياضية ملائمة؛ حتى لا تتضرر المرأة من ممارسة التمارين الرياضية.

أهم التمارين الرياضية الممنوعة على الحامل:

لممارسة الرياضة فوائد كثيرة كتحسين صحة الحامل وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى؛ لكن مع هذا من المهم أن تختار المرأة التدريبات الرياضية التي تلائم مراحل الحمل بصورة عامة، وتتجنب التدريبات الرياضية التي من الممكن أن ينجم عنها أضرار على الجنين أو المرأة، وتشتمل هذه التمارين على ما يلي:
  • من المهم أن تتجنب المرأة الحامل الأنشطة الرياضية التي من الممكن أن تسبب مخاطر مثل السقوط أو إصابة في البطن، ومن أهم هذه الأنشطة: الجمباز، التزلج على الجليد، القفز بالحبال وركوب الخيل.
  • من المهم أن تتجنب المراة الحامل الأنشطة الرياضية التي تشتمل على التلامس مثل: كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة وغيرها من الأنشطة الرياضية الجماعية.
  • من المهم أن تتجنب المرأة الحامل الأنشطة التي تتطلب تغيير في الارتفاع: مثل الغوص تحت الماء، والذي من الممكن أن يؤدي إلى أضرار بسبب تغيير الضغط الخارجي على الجنين.
  • من المهم أن تتجنب الحامل تمارين الاستلقاء على الظهر لفترات طويلة؛ حيث أن هذه التمارين الرياضية محظورة من بعد الشهر الرابع من الحمل؛ حيث أن وزن الرحم المتضخم من الممكن أن يشكل وزن زائد على الأوعية الدموية الرئيسية، ويقلل من نشاط الدورة الدموية للمرأة والجنين.
  • من المهم أن تتجنب الحامل ممارسة تمارين انحناءات الظهر أو أي التواءات أخرى؛ لِما يمكن أن تحمله من إصابات رياضية محتملة تضر المرأة والجنين.
  • من المهم أن تتجنب المرأة ممارسة التمارين التي تتطلب الوقوف لفترة طويلة؛ حيث يؤدي الوقوف لفترات طويلة دون حركة بعد الثلث الأول أن يحد من تدفق الدم، ولذا من المهم أن تتجنب المرأة هذه الأنواع من الحركات في اليوغا أيضاً.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: