لا بُدّ من التنويه على أن للاسترخاء تأثيرات مهمة على الصحة النفسية، البدنية والعقلية؛ حيث أن هذه التمارين الرياضية تساعد الفرد على التركيز، كما أنها تنشّط الذاكرة، تحسّن من الوظائف الفسيولوجية، ترفع من مستوى المناعة ضد الأمراض، تساعد على تنظيم سكر الدم، تساعد على منع أمراض الشرايين والقلب، والعديد من الفوائد الجسدية والبدنية الأخرى.
أهم تمارين الاسترخاء لتعزيز المناعة:
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين التنفس العادي: في هذا التمرين سوف يركز الفرد على عملية التنفس ويحاول التأمل بعملية الشهيق والزفير دون تغيير نمط التنفس ولمدة خمسة عشر دقيقة، ولممارسة التمرين يستلقي الفرد على الظهر، مع محاولة إرخاء كافة عضلات الجسم، ثم ينقل تركيزه على عملية التنفس ويتأمل ارتفاع عضلات المعدة والصدر عند دخول الهواء، وبعدها يراقب الفرد كيف تنخفض عضلات الصدر والبطن عند خروج الهواء.
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين التنفس العميق: يأخذ الفرد نفساً عميقاً من الأنف، ثم يحبس هذا النفس داخل الصدر ويبدأ بالعد إلى العدد 5، وبعد ذلك يبدأ بنفخ الهواء ببطىء من الشفاة مع محاولة تمديد الزفير والعد إلى العدد 10، ويكرر الفرد هذه العملية 7 مرات وبهدوء كامل دون استعجال. ومن الممكن أن يتخيل أنه يشم رائحة الورد الجميل أثناء الشهيق، ويحاول إبقاء هذا الرائحة الجميلة داخله قليلاً، وأثناء الزفير يتخيل الفرد أنه ينفخ على شمعة من بعد لتغيير اتجاه اللهب دون إطفائها، ويحاول أن يخرج أي شعور بالتوتر.
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين الإرتخاء العضلي: يبدأ الفرد ممارسة التمرين في وضعية الجلوس؛ حيث تكون اليدان مرتاحتين على الفخذين والظهر مشدوداً قليلاً بعيداً عن ظهر الكرسي، والقدمان ملاصقتين للأرضية وغير مشدودة، ثم يغمض عينيه بصورة قليلة ويحاول التركيز على عضلات الكفين حتى يكون الذهن مركزاً بالإحساس بعضلات الكفين، يقبض الفرد الكفين إلى أن يبدأ الشعور بالشد فيهما، ثم يبدأ بإرخاء عضلات الكفين تدريجياً، ومن المهم أن يستشعر الفرد جمال شعور الاسترخاء ويكرر العملية ثلاث مرات، مع أخذ شهيق أثناء الشد وزفير بصورة بطيئة، مع أهمية إرخاء العضلات بصورة تدريجية للوصول إلى النتائج الفعالة.
