ما هي العلاقة بين الثقافة الرياضية ووقت الفراغ في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين الثقافة الرياضية ووقت الفراغ في علم الاجتماع الرياضي:

ذكر الباحث لارسون (باحث في علم الاجتماع الرياضي) أن الأنشطة البدنية بمختلف أنواعها سواء كانت أنشطة فردية كرياضة المشي أو الجري أو التنس والسكواش، أو أنشطة جماعية مثل كرة قدم أو كرة سلة أو كرة طائرة أو كرة يد في أوقات الفراغ مقترنة ومتصلة بالثقافة الرياضية المعروفة لدى الأمم في كل أنحاء العالم، حيث لم تكن تلك الأنشطة قائمة على الشكل الذي عليه الآن من قواعد وأنظمة وأهداف وأشكال، لكنها كانت تصنع جزءاً جوهرياً وضرورياً ومهماً للحياة البشرية، كما أنها استخدمت المجتمعات العديد من الإمكانات ميادين اللعب والصالات المغطاة وحمامات السباحة، ولذلك السبب وجب أن تكون أنشطة البدنية جزءاً هاماً وضرورياً داخل المجتمع.
كما أنه يمكن القيام بتحقق بكل سهولة في مجال التربية البدنية الحركية، من خلال الثقافة الرياضية بالقيام بملاحظة المجموعات الاجتماعية أو الصحف أو الإذاعة المسموعة، أو الإذاعة المرئية أو المراكز والنوادي الرياضية أو المنظمات الرياضية، حيث يتم تحديد ثقاقة الأمة الرياضية بواسطة ثقافات أفرادها وبواسطة معاهدها الاجتماعية الرياضية، كما تعد الثقافة الرياضية هي المجموع الكلي لكافة مكونات المجتمع، وتعد الرياضة وكل أشكال الأنشطة البدنية الحركية لها مفهومها العام الهام في العالم الاجتماعي الرياضي وفي كافة المكونات الثقافية للمجوعات الاجتماعية الرياضية.
حيث يرتبط دور الرياضة وبدرجة كبيرة بوقت الفراغ المتزايد، وعلى ضوء هذا فقد أعدّت الرياضة بطرق الحياة للعديد من الأفراد الرياضيين، كما أنها لكل أشكال وأنواع النشاط البدني الحركي دور كبير وضروري وهام في التكوين الاجتماعي الثقافي الرياضي، حيث تقدم لنا المساعدة على تغيير روتين العمل، وتكفل رفاهيتنا ومعيشتنا وتغمرنا بالانتعاش وتمدنا إلى طرق الاتصال الاجتماعية التي تؤدي إلى نشر الاستراخاء وأجواء المرح والفرح، بطرق التنمية الإيجابية للأجهزة الإنسانية لمجابهة الضغوط الناتجة عن الحياة الحديثة.
كما أنه من خلال مجال مدرسي الثقافة التربية الرياضية والتربية البدنية تقدم لنا الثقافة المفهوم الحيوي العريض للسلوك الإنساني الحركي، متصلة بدراسات طلاب الكليات الرياضية في مجالات علم النفس ومجالات الفلسفة ومجالات الانثروبولوجيا الاجتماعية، كما أننا بحاجة إلى فهم ذلك العمليات ونتائج الثقافة الرياضية وعلاقتها بالحقائق الإنسانية والعمليات النفسية والعضوية في الجسم البشري.


شارك المقالة: