ما هي المشاكل الرئيسية التي تواجه النشاط الرياضي النسائي؟

اقرأ في هذا المقال


المشاكل الرئيسية التي تواجه النشاط الرياضي النسائي:

  1. تمويل البرامج: يقصد به التمويل الذي يخصص لبرامج المرأة مقارنة برامج تمويل الرجال، حيث كانت ميزانية الأنشطة الرياضية للاعبين الذكور تزيد خمسة أضعاف المرات عن الميزانية المخصصة للاعبات الأنشطة الرياضية.
  2. الأدوات والأحهزة: حيث يُعدّ التفاوت في هذا المجال يدل على وجود فوارق في برامج التمويل الرياضية، حيث يمكن للرجال والنساء أن يشتركوا في استخدام الأدوات والأجهزة الرياضية، كما جرت العادة عند اكتمال العمل في صالة الجمانيزيوم الجديدة أن تعطى الصالة القديمة للسيدات، والصالة الجديدة للذكور، مع صالة الجمانيزيوم الأدنى منزلة تأتي غرف تغيير الملابس الأدنى منزلة أو أنظمة التسخين والتبريد.
    حيث أن هذه الأجهزة المستعملة القديمة التي كثيراً ما تكون غير ملائمة، والتي يتخلى عنها الرجال عند شراء الأجهزة الجديدة، حيث كان الفتيات يستخدمن يستخدمن المرافق والأجهزة القديمة، كما يمكن القول أن استخدام الأجهزة والأدوات والإمكانات الرياضية والجديدة، ينبغي أن يشترك فيه الرجال والنساء على قدم المساواة والعدل وليس من باب التمييز العنصري داخل المجتمعات.
  3. التدريب: على مستوى الكليات كان يخصص لبعض برامج كرة القدم عدد من المدربين يتراوح ما بين ثمانية مدربين وخمسة عشر مدرباً، بينما يعتبر معظم الفِرق النسائية محظوظة في حالة وجدت مدرباً يعمل معها في كل الوقت، حيث أن ذلك لم يحدث أبداً بين المدربين الرجال؛ أي بمعنى اعتبرت المسؤولية عند تدريب فريق أو أكثر من الفرق النسائية عملاً يقترن بالمركز المرموق؛ أي ارتفاع المكانة الاجتماعية، ومعنى ذلك أن السيدات دائماً لا يجدن إلا أسوأ المدربين، وإن حدث ذلك في بعض الحالات.
    حيث أن المدربين أنفسهم ربما لم يقوموا بواجبهم بنفس الجديّة التي كانوا سيؤدون بها لو أنهم كانوا مسؤولين عن فرق الرجال، حيث أنه في حالة وجد في القيادة الرياضية مدربات من النساء، فمن المؤكد أن تدريبهن سيقتصر على تدريب السيدات، كما أن الدعم الذي سيحصلن عليه سيكون أقل بكثير من الدعم الذي يحصل عليه كبار المدربين في فرق الرجال.
  4. الأجهزة الطبية والتدريبية والإداريين: حيث كانت البرامج االرياضية المخصصة للمرأة صغيرة جداً، حتى أن عدد اللاعبات المشاركات فيها لم يكن يستدعي تعيين طبيب أو مدرب يتفرع لهذه البرامج، حيث أنه في الحالات التي تكون الاستعانة فيها بالهيئات الطبية والهيئات التدريبية مشتركة مع الرجال، فإن حصول السيدات على العلاج والتوجيه والإرشاد أقل من حصول الرجال عليها، كما أنه من جوانب هذه المشكلة أنه يتم تكليف مدربين ذو كفاءة متوسطة، حيث أن هؤلاء المدربيين يكونوا مسؤولين بصفة مباشرة أمام مدرب فني ذو كفاءة عالية، والذي بدوره مسؤول على أحد فرق الرجال.
    أما بخصوص جميع الأجهزة الطبية أو الخاصة بأنواعها التدليك والتدريب أو العلاج الطبيعي، كأجهزة الموجات فوق الصوتية وحمامات الساونا (حمامات الدوامات الثابتة التي تستخدم في وضعية الجلوس)، كثيراً ما توضع في غرف خلع الملابس المخصصة للرجال، حيث أن المشاركات من النساء في الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها سواء كانت أنشطة جماعية مثل (كرة قدم، كرة سلة، كرة طائرة، كرة يد، التنس الزوجي)، أو أنشطة الفردية مثل (السباحة، الجمباز، التنس، رمي الرمح، قذف الجلة)، لا يجدن الرعاية والاهتمام اللذين ينبغي أن يتوفر لهن لإعدادهن للمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية.
  5. السفر للمباريات: حيث كانت فرق الرجال تسافر جواً للمشاركة في المباريات، أما بالنسبة إلى فرق النساء النشاركة يتنقلن بالحافلات، كما إنه في حالة سافر الرجال بالحافلات، تسافر السيدات بسياراتهن الخاصة إضافة إلى عدم وجود الاهتمام الكامل بالمخصصات الغذائية والمادية والطبية.
  6. التغطية الإعلامية: من المعترف به منذ زمن بعيد أن شعبية الرياضة قد زادت كثيراً بفعل وسائل الإعلام، حيث أن الإعلان عن الحدث قبل وقوعه من شأنه خلق الاهتمام، كما أن التغطية بعد وقوع الحدث تعمل المحافظة على وجود الاهتمام، حيث جرت العادة على وجود التجاهل التام للمرأة على صفحات مجلات الرياضة والإعلام التليفزيوني ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان هناك استثناءات التي تتمثل في كبار النجوم من السيدات.
  7. المنح الدراسية: إن كل الثناء والمدح التي تم على الرياضة وذلك لمساعدة الطلاب المتفوقين علمياً وكيفية حصولهم على منح دراسية، ولكن هذا الثناء ليس له علاقة من بعيد أو قريب بالسيدات، حيث لم يسمح الاتحاد الرياضي النسائي في أمريكا بتقديم المنح للرياضيات من النساء في المدارس التي تتبع المؤسسات التعليمية، من حيث تنظيمها ومشاركتها في المسابقات التي تقرّها المؤسسات الرياضية.

شارك المقالة: