التزلج الألبي يعتبر من الأنشطة الرياضية المهمة التي يحبها العديد من الأفراد خصوصاً في الأماكن المرتفعة نسبياً، ويتمثل هذا النشاط البدني بقيام الفرد بممارسة رياضة التزلج على الجليد على الانحدارات المختلفة والمتنوعة، ومن الممكن ممارسة هذه الرياضة على منحدرات قاسية وعلى طرق متعرجة على جبال الألب، ومن الممكن ممارسة هذا النشاط الرياضي في دولة فرنسا، ودولة سويسرا ودولة النمسا. ويتطلب هذا النوع من الأنشطة الرياضية أن يتمتع الأفراد بعنصر الدقة، والسرعة والشدة بالحركة، ومن المهم أن يتمتع المتزلج بمفاصل قوية.
على ماذا يشتمل التزلج الألبي؟
1- الانحدار:
تم ابتكار هذا النوع من أنواع التزلج في عام 1911؛ حيث تم ابتكاره على جبال سويسرا، وتم ضمَّه إلى برنامج الألعاب الأولمبية في عام 1936، ومن المهم أن يتم التوضيح على أن هذا النوع من السباقات لا يتخلله أي أبواب حادة أو منعطفات بصورة عامة، بل من المهم أن يحد الممر أعلام لتوجيه المتزلج للوصول إلى نهاية السباق، عرض الباب فيه يكون 8م على الأقل، ويبلغ طوله ما بين 3 إلى 4كم.
2- المتعرج الخاص:
انتشر هذا النوع من التزلج بصورة كبيرة، وأول مرة دخل الألعاب الأولمبية في دورة غارميش في عام 1936 في دولة ألمانيا، ويتكون من انحدار وتعرج، ومن المهم أن تتم ممارسة هذا النوع من التزلج على مرحلتين، ويمر خلالها المتسابق خلال أبواب منتشرة على مدى السباق، وتكون هذه الأبواب مختلفة الأشكال والسعة للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
3- المتعرج الكبير:
يكون مجراه بصورة عامة أطول من التعرج الخاص، وأبوابه عددها من أكثر الانعطافات؛ حيث أن عددها لا يقل عن ثلاثين باب، ويكون عرض الباب بين 4 إلى 8م، وعرض الممر يكون 30م على الأقل. ومسابقات الرجال تكون على مرحلتين أما السيدات فعلى مرحلة واحدة، ويفصل بين المتسابق والآخر دقيقة واحدة.
4- التزلج المتعرج:
يمارس هذا النوع من التزلج على طرق متعرجة، ويعتبر من السباقات الصعبة بصورة نسبية خصوصاً عند مقارنتها بالسباقات الأخرى.
5- المسابقة الألبية المركبة:
يتألف هذا النوع من السباقات من ثلاثة مراحل وهي الانحدار، والتعرج الخاص والتعرج الكبير، وفي كل مرحلة من هذه المراحل يقوم المتسابق بتجميع النقاط، وأكثر فرد يجمع النقاط يفوز في السباق.
