لا بُدّ من التنويه على أن طريقة التدريب الدائري هي عبارة عن طريقة تنظيمية لأداء التمارين بأدوات أو بدون أدوات، ويراعى في هذه الطريقة شروط محددة بالنسبة لاختيار التمارين الرياضية، عدد مرات تكرارها، شدتها وفترات الراحة البينية، ومن الممكن أن يتم تشكيل هذه التمارين من خلال استعمال أسس وتعاليم أي طريقة من طرق التدريب الممتنوعة بغرض تنمية الصفات البدنية.
ما هو التدريب الدائري؟
من المهم أن تتم الإشارة على أن التدريب الدائري يتلائم مع بعض الظروف الخاصة؛ حيث أنه عبارة عن تدريب على حركات تتميز بصورة عامة بالبساطة، ويتم ممارستها في محطات تدريبية متتالية بغرض تطوير وتنمية الكثير من الخصائص الرئيسية بقدر المستطاع من خلال جرعات من التحميل المكثف والذي يتميز بالتغير المستمر لدرجات التحميل التي تقع على أجزاء الجسم المتنوعة، ويتم ذلك من خلال تغير الأفراد أو المجموعة التدريبية بصورة فردية أو على صورة مجموعات مستقلة وصغيرة، أو على حسب نظام موضوع يتبادل فيه هؤلاء الأفراد المحطات التدريبية في إطار دورة تدريبية يتم تكرارها.
أهم مميزات التدريب الدائري:
- يعتبر من الأساليب المهمة للتحسين من كفاءة الجهاز الدوري والتنفسي، من خلال زيادة القدرة على مقاومة التعب والتكيف للمجهود البدني المبذول.
- الاهتمام بالفروق الفردية؛ حيث يعمل الفرد بما يتلاءم مع حالته أو يحدد الجرعة بما يتناسب مع مستواه ومقدرته.
- يساهم بدرجة عالية في تنمية الصفات البدنية.
- إمكانية تشكيل التمرينات باستعمال أي طريقة من طرق التدريب، بحيث من الممكن أن يتم التركيز لتنمية واحد أو أكثر من الصفات البدنية.
- من الممكن إنجاز التقييم الذاتي للفرد عن طريق التسجيل في بطاقات المستوى، ممّا يتيح للفرد معرفة مدى تقدمه، وهذا ما يُحسّن من دافعيتة نحو التحسّن بمستواه وإلغاء نقاط ضعفه.
- إمكانية التدرج بحمل التدريب بصورة صحيحة، وذلك من خلال تطبيق مبادئه.
- إمكانية استخدام تمارين مختلفة تبعاً للإمكانات المتواجدة بحيث تكون في أماكن مختلفة، ممّا يخلق عامل التشويق، التجديد، والإثارة.
- يساهم بدرجة كبيرة في إكساب وتنمية الصفات الخلقية والإرادية مثل النظام، الأمانة، الاعتماد على النفس وغير ذلك ممّا يساعد على التحسين من فعالية العمل.
- من الممكن أن يتم فيه تصميم دائرة خاصة باحتياجات اللياقة البدنية التي تتركز في نشاط بدني معين.