متطلبات ممارسة الألعاب المائية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الألعاب المائية من الأنشطة التي تعمل تقديم العديد من الفوائد لممارسيها، بالإضافة إلى إدخال الفرح والسرور لكافة الأعمار من خلال البعد عن مشاكل الحياة اليومية.

الشروط الواجب توافرها عند التدريب على الرياضات المائية

  • العمل على مراقبة اللاعبين أثناء التدريب وعند ممارستهم للمباريات؛ وذلك من أجل اكتساب الخبرات والقدرة على التصرف في المواقف المشابهة، كما أن مراقبة اللاعب لزملائه تقدم له معلومات شاملة عن مستويات اللاعبين.
  • العمل على ممارسة التمرينات مع مجموعات توجد فيها أشخاص مختلفي الطول والوزن، وهذه الاختلافات بشكل عام لا تعمل على التأثير على إتقان الألعاب المائية.
  • اختيار الأوقات المثالية للتدريبات، والعمل على أخذ فترات راحة عند حصول ارتخاء بالعضلات.
  • العمل على تحديد المسافة المثالية للبدء والانطلاق بحيث تكون بعيدة عن الأمواج.
  • التخطيط المسبق للحركة مع الحرص على أن تشمل الحركة عدة مهارات منها مهارة الثبات ومهارة التركيز وتحمل المتاعب أثناء اللعبة.
  • يجب على اللاعب أثناء اللعب عدم العمل على استدارة ظهره باتجاه اللعب؛ وذلك للحرص على سلامته.

المكونات البدنية المطلوبة للألعاب المائية

إتقان السباحة إتقان كامل

تحتاج الألعاب المائية إلى النزول في البحر، لذلك يجب على اللاعب أن يكون متقناً لكافة طرق السباحة، حيث أن السباحة هي السبيل الوحيد للنجاة في حال حدوث المشاكل بما فيها الغرق مع اللاعب.

الخفة والرشاقة

الهدف من هذه العناصر هو أن يكون اللاعب رشيق وسريع في أثناء أداء كافة المهارات المختلفة، كما أن الرشاقة تتطلب مجهود بدني زائد، لذلك من الأفضل أداء تمرينات الرشاقة بعد تمارين المرونة مباشرة.

المرونة

حيث أنها تعني السهولة والسرعة في حركة المفاصل في اليدين والقدمين، ويجب أن تتدخل تمارين الإطالة لتكون مساعد أساسي في لتمارين المرونة؛ وذلك لأنه عند العمل على التحسين من مرونة وليونة المفاصل والعضلات ينتج عنها سرعة اكتساب كافة المهارات.

السرعة

حيث أن السرعة مهمة في أداء كافة الألعاب المائية، وخاصةً في السباقات المائية المتعلقة بالقوارب من خلال الانقباض والارتخاء الصحيح للعضلات بواسطة التوافق للجهاز العصبي، وسهولة وسرعة إرسال الإشارات الضرورية للعضلات.


شارك المقالة: