ربما يكون هدف الفرد من ممارسة التمارين الرياضية هو بناء العضلات لتبدو أكبر أو أجمل، أو التطوير من قدرة الفرد على التحمل عند ممارسة رياضة الجري، أو ربما يرغب فقط في الحصول على جسم متناسق ومظهر جذاب، أو الحصول على بعض الراحة من القلق، التوتر والضغط النفسي، ولا بُدّ من التنويه على أنه مهما كانت أهداف الفرد من ممارسة الرياضة، فمن المؤكد أنه بحاجة إلى بعض الوقت لرؤية تلك التغييرات الإيجابية.
متى يظهر تأثير الرياضة على الجسم؟
إذا كان الفرد يريد رؤية بعض التغيرات والنتائج الإيجابية في قوة العضلات وشكل الجسم، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر حوالي ثمانية أسابيع، ولا بُدّ من التنوية على أن ثمانية أسابيع ليس رقماً صعباً وسريعاً، وعلى الرغم من اعتباره قاعدة بالنسبة لمعظم الأفراد إلا أنه لا ينطبق على الجميع؛ حيث قد تختلف مدة ظهور النتائج باختلاف عدة عوامل، ومن أهم هذه العوامل:
- عمر الفرد.
- الجنس.
- طريقة ممارسة التمارين الرياضية.
- شدة التمرين الرياضي الممارس.
- عدد مرات تكرار الفرد لممارسة التمرين في الأسبوع الواحد.
- نوعية الغذاء المتناول أثناء فترة ممارسة التمرين الرياضي، ومقدار حصول الفرد على الكميات المناسبة من الماء.
أهمية اختيار التمرين الصحيح لتحقيق النتائج:
- من المهم أن يتذكر الفرد أهمية الشكل المناسب عند القيام بممارسة أي تمرين رياضي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتدريب القوة؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن ضمان الفرد للشكل الصحيح عند ممارسة التمرين يجعل جسمه يتحرك في الاتجاه الصحيح نحو النتائج الرياضية التي يرغب في تحقيقها، وبصورة عامة سوف تمنع إصابة غير ضرورية على طول الطريق أيضاً.
- من المهم أن تتم الإشارة على أن الحفاظ على تمرين رياضي صحيح وأحمال خفيفة قد يعني أن الفرد لا يستطيع الحصول على النتائج بالسرعة التي يريدها، أو قد لا يتمكن من القيام بعدد كبير من التكرارات في التمرين الواحد، وهذا ما يمنع الفرد من الوصول إلى النتائج الرياضية التي يرغب بتحقيقها على المدى البعيد.
- من المهم أن يعرف الفرد أن تحقيق أهدافه الرياضية على المدى البعيد والحفاظ على سلامته تعتبر من الأمور الأكثر أهمية من سرعة الإنجاز، والوصول إلى النتائج بسرعة.
