تعتبر رياضة رفع الأثقال من أكثر الرياضات شهرة على جميع المستويات العالمية والمحلية؛ حيث أن هذه رياضة أصبحت تمارس بشكل كبير من قِبَل جميع الأفراد مع اختلاف العمر والجنس في السنوات الأخيرة.
تمارَس رياضة رفع الأثقال بشكل كبير من قبل الشباب. لا بد من التنويه على أن رياضة رفع الأثقال تعود على جسم الأفراد بالعديد من الفوائد التي لا تُعَد ولا تحصى على سبيل المثال: زيادة حجم الكتلة العضلية، حرق عدد كبير من السعرات الحرارية، التخلص من الدهون المتراكمة في الأماكن غير المرغوب بها، التحسين من جميع العمليات الهوائية في جسم الإنسان، الوقاية من جميع الأمراض المزمنة والتي من الممكن أن يتعرض لها الفرد بشكل أكبر عند التقدم بالعمر، والعديد من الفوائد الأخرى الكثيرة.
هنالك العديد من المعتقدات الخاطئة التي تكون لدى البعض عند ممارسة رياضة رفع الأثقال، وهذه المعتقدات تؤدي إلى التأخير في وصول الأفراد إلى النتائج التي يريد أن يُحققوها. في هذا المقال سنتحدث عن أهم المعتقدات الخاطئة التي لا بد أن يعرفها جميع الأفراد للوصول إلى نتائج أفضل.
معتقدات خاطئة عن رفع الأثقال:
1- من أكثر المعتقدات الخاطئة عن رياضة رفع الأثقال أن هذه الرياضة تؤثر وبشكل كبير على طول القامة خصوصاً عند قيام الأفراد بتمارين مرتفعة الشِدَّة. لا بد من التنويه على أن رياضة رفع الأثقال تُعَد من أفضل الرياضات التي تؤدي إلى إنتاج هرمون الجروث “هرمون نمو العضلات والعظام”.
2- من المعتقدات الخاطئة هو أن الفرد إذا أراد التخلص من الدهون في منطقة معينة يقوم بتدريبها، وهذا معتقد خاطئ؛ حيث أن التدريب لا يقوم بحرق الدهون التي تكون فوق العضلة؛ لكن التدريب يقوم بتكبير حجم الكتلة العضلية، والتخلص من جميع الدهون في جسم الفرد وليس فقط الدهون المُحاطة بالعضلة التي يقوم الفرد بتدريبها.
3- من المعتقدات الخاطئة أنَّ رفع الأوزان بشكل بطيئ لا يزيد حجم الكتلة العضلية. لا بد من التنويه على أهمية رفع الوزن بالشكل البطيء؛ حيث أنَّ رفع الأوزان بصورة بطيئة يؤدي إلى تشغيل أكثر من وحدة حركية في العضلة الواحدة، وتنمية حجم العضلة بشكل عام. ولا بد من الإشارة أن رفع الأثقال بسرعة يؤدي إلى زيادة إمكانية التعرض للإصابات.
4- زيادة التمرين يؤدي إلى نتائج أفضل، وهذا اعتقاد خاطئ؛ حيث أنَّ العضلة تحتاج إلى الراحة للقيام بعملية الاستشفاء، والوصول إلى نتائج أفضل.