معلومات عامة عن ألعاب القوى

إن ألعاب القوى يقصد بها بأنها مجموعة من الأحداث الرياضية التي تضم أنشطة حركية، مثل الجري، القفز، الرمي، المشي، حيث أن أكثر أنواع ألعاب القوى انتشاراً في دول العالم هي فعاليات المضمار، فعاليات الميدان، فعاليات الجري بين الطرق، فعاليات الجري بين الضاحية، فعاليات المشي في السباق.

معلومات عامة عن ألعاب القوى

تعتبر ألعاب القوى أم لجميع الألعاب وهي في الواقع طريقة العيش وليست مجرد رياضة، فإن اللاعب الرياضي هو رياضي من جميع النواحي يتمتع بمهارات لعبة الكريكيت وكرة القدم والتنس ولديه سيطرة هائلة على جسده وحواسه، حيث لا تبني ألعاب القوى جسديًا فحسب، بل إنها تساعد في تنسيق الجسم اللاعب وتمنحه أنظمة عقليًا.

كما أن الهدف من وجود تمارين خاصة بألعاب القوى أنها توفر المنافسة والتمرين خارج فئة العافية لأولئك الذين تم منحهم المواهب الرياضية، حيث تسمح هذه المنافسة للرياضي بتطوير سمات مثل الشخصية والانضباط والمثابرة التي ستفيده لاحقًا في الحياة، كما تعتبر ألعاب القوى نقطة محورية للمساعدة في تطوير الروح المدرسية الحقيقية.

كما بدأ تطوير ألعاب القوى الحديثة في القرن التاسع عشر، حيث قامت المؤسسات ذات الطبيعة التعليمية والأندية الرياضية والمنظمات المدنية بالعمل على تنظيم مسابقات المضمار والميدان، عززت تلك المبادرات نمو وتوعية ألعاب القوى، كما أقيمت مسيرة هواة جيدة التنظيم في إنجلترا خلال عام 1825م.

نادرًا ما يدرك المدربون عندما يقررون وضع  اللاعب الرياضي (لاعب ألعاب القوى) في حدث ما في سن مبكر مدى أهمية اختيار اللاعب الرياضي لفعالية التي تناسبه، ففي هذا الوقت الذي يفكر فيه المدرب ببساطة في التقاط بضع نقاط، قد يتم تعزيز أو تحطيم مسيرة اللاعب المهنية بأكملها ويمكن إنشاء نمط من الثقة بالنفس أو الشك الدائم في الذات، ربما يكون هذا القرار قد حدد ما إذا كان الرياضي سيحقق النجاح أو الفشل في النهاية، أو يتلقى منحة دراسية أم لا، أو يظل ممارساً لفعاليات ألعاب القوى، فإنها تعتبر مسألة جدية حول تحديد المواهب.

أنواع الأحداث في ألعاب القوى

أحداث المسار

حيث يقصد بها بأنها عبارة عن مجموعة متنوعة من أحداث الجري، التي يتم ممارستها على المضمار والتي تضم عدة فئات للمسافات الواسعة: سباق المسافات المتوسطة، سباق المسافات الطويلة، حيث أن سباقات التتابع تمتاز بفرق تتكون من أربعة متسابقين لكل منهم، والذين يجب أن يمرروا هراوة إلى زميله في الفريق بعد مسافة محددة بهدف أن يكون أول فريق ينتهي.

الأحداث الميدانية

حيث أنها تشمل فعاليات مسابقات القفز والرمي، في أحداث الرمي يتم قياس الرياضيين بكيفية قذفهم للأداة، والأحداث الأكثر شيوعاً هي: رمي الجلة وأيضاً رمي الرمح بالإضافة إلى رمي ورمي القرص، المطرقة، وهناك أربعة أحداث قفز مشتركة: الوثب الطويل والوثب الثلاثي هما عبارة عن مسابقات تعمل على قياس المسافة الأفقية التي يمكن للاعب القوى الوثب بها، أما الوثب الثلاثي والوثب بالزانة يتم تحقيقه عن الارتفاع الذي يصل إليه اللاعب.

الأحداث المجمعة

حيث أنها تشمل نوعين من السباق، وهما السباق العشاري (عادة ما يتنافس الرجال) والسباق السباعي (عادة ما تتنافس النساء)، هي منافسات يتنافس فيها الرياضيون في عدد من سباقات المضمار والميدان المختلفة، حيث يقوم كل أداء بالتوجه نحو مجموع النقاط النهائية.

كيف يمكن للاعب ألعاب القوى اختيار فعاليات السرعة التي تناسبه

تحديد المواهب

من المعروف عند البحث عن رياضيين لفعاليات الموجهة للسرعة، فإن اللاعبين الذين يمكنهم الجري بسرعة هم أفضل المرشحين، وعند البحث عن رياضيين في سباقات السرعة، سباقات الحواجز، سباقات القفزات، سباقات الرميات، هناك ثلاثة متغيرات رئيسية يجب البحث عنها، وهي (القدرة على إنتاج القوة بسرعة القدرة على تحريك أجزاء الجسم (الأطراف) بسرعة ونوع الجسم).

القدرة على إنتاج القوة بسرعة

إن الدليل الرئيسي في البحث عن المواهب في أحداث السرعة والقوة هو القدرة على إنتاج قوى كبيرة بسرعة، يوضح هذا قوة ومرونة الرياضي، كما يمكن قياس هذه القدرة بشكل شخصي من خلال مشاهدة الصغار وهم يؤدون ألعاب القفز.

القدرة على تحريك الأطراف بسرعة

إن إمكانية تحريك الأطراف بسرعة وتوليد ترددات خطوات عالية هي قوة حركية متواصلة، حيث يجب على لاعب ألعاب القوى أن يضع في اعتباره أي شخص يراه بوتيرة جيدة في الركض كشخص موهوب، لكنهم ليسوا سريعين، فإنها تظهر ميكانيكا سيئة، أو وضعًا سيئًا، أو أنها بطيئة تمامًا، فإن هذا غالبًا لأنهم لم يطوروا مستويات القوة اللازمة لضرب الأرض.