تعتبر السباحة من الرياضات المائية التي يجب عند التدريب عليها الأخذ بالمبادئ التي تم تحديدها للتدريب، كما أنها تعمل على الوصول بالرياضي إلى المستويات المرتفعة من الإتقان إذا تم التدريب عليها ضمن الأسس والقواعد المحددة.
مفاهيم ومبادئ حديثة لتدريب الأثقال في السباحة
- إن القوة الوظيفية الفعالة يجب أن يتم تنميتها من خلال الجسم ككل وليس فقط عن طريق العضلات العاملة، كما أن تطوير القوة العضلية يساهم في التقليل من الإصابات.
- إن تدريبات القوة الزائدة تؤدي إلى زيادة الإصابات، وبالتالي تعتبر هذه التدريبات غير ضرورية؛ وذلك لأنه ينتج عنها إصابات عديدة للسباحين.
- إن القوة العضلية المكتسبة من التدريبات الأرضية التي تعتمد على التمرينات سواء بأثقال أو بدون ليس لها علاقة بتطوير المستوى في السباحة.
- حيث أن الحد الأدنى من عدد مرات التدريب اللازم لاكتساب القوة اللازمة يتراوح من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع، كما أنه عند الوصول إلى المستوى المطلوب من القوة يتم تقليل فترة التدريب؛ وذلك من أجل الحفاظ على القوة المكتسبة.
- إن التركيز على تنمية القوة العضلية يجب أن يتم خلال فترة الإعداد الأساسية من الموسم التدريبي.
- إن القوة العضلية التي يتم اكتسابها بشكل بطيء يستطيع السباح الاحتفاظ بها لفترة أطول من القوة العضلية المكتسبة بشكل سريع، وهذا يعني أن برامج تدريب القوة التي تتميز بالشدة المرتفعة وتتم خلال فترات زمنية قليلة تؤدي إلى زيادة القوة بصورة مؤقتة، بينما البرامج التدريبية التي تتم خلال فترات مناسبة تسمح بحدوث تكيف فسيولوجي، وهي أكثر ثباتاً من البرامج السريعة.
- حيث أن تناول البروتين ضروري لتنمية القوة العضلية، وينصح بأخذ حجم بروتيني لكل كيلو جرام من وزن السباح وذلك أثناء تدريبات القوة التي تتميز بشدتها.
- حيث أنه عند أداء تدريبات الأثقال ينصح بالأداء بشكل بطيء مع الحرص على استعمال أوزان كبيرة، ولعدد مرات تكرارات قليلة؛ وذلك من أجل تنمية القوة.
- السباحة تعتبر من الرياضات الحركية؛ ولهذا الشيء فإن تدريبات القدرة هي التدريبات الأمثل من أجل تنمية القوة، ولها تأثير على الأداء في ممارسة السباحة.
- حيث أنه عند أداء تدريبات القوة العضلية أو القدرة قبل أداء تدريب السباحة؛ فإن ذلك الشيء من الممكن أن يؤثر على الأداء في الوحدة التدريبية للسباحة، وبالتالي ينصح بأداء تدريبات القوة العضلية أو القدرة بعد أداء تدريب السباحة أو بعد استعادة الشفاء بشكل كامل.
- فترة البلوغ عند الأشخاص تعتبر أفضل فترة لتنمية القوة العضلية.
- إن تدريبات القوة العضلية متعارضة مع تدريب التحمل، حيث أن السباحة تعتبر رياضة تحمل والسباقات التي من مسافة 100 إلى 1500 متر تحتاج إلى عملاً هوائياً أكثر من العمل اللاهوائي، وبالتالي فإن التركيز على تدريبات القوة العضلية أكثر من تدريبات التحمل؛ من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تداخل في عمليات التكيف الهوائي.
- هناك علاقة بين القوة والقدرة والسرعة في السباحة، وذلك عند استخدام مسافة 25 متر سباحة بالشدة المرتفعة، ومع الزيادة في مسافة السباحة فإن الارتباط يقل مع القوة العضلية.
- إن تدريبات تحمل القوة العضلية (حمل بدني متوسط وتكرارات عالية) لا ينتقل أثره التدريبي بشكل جيد لأنشطة أخرى، حيث أنه من الأفضل العمل على اكتسابها داخل الماء من خلال أداء تدريبات تحمل القوة.
- تدريبات القوة لا تعمل على زيادة القدرة الهوائية لدى السباحين، ولكنها تؤدي إلى زيادة القدرة اللاهوائية في نوع تدريبات القوة التي يتم تأديتها.
- عند يتم التعرف على مقدار الزيادة في القوة العضلية أو القدرة يتم العمل على استخدام نفس التدريب الذي تم تأديته، فمثلاً للتعرف على مقدار الزيادة الحاصلة في العضلة ذات الأربع رؤوس يكون من خلال زيادة عدد مرات التكرار.
- حيث أن تدريبات القدرة مع استخدام أنواع مختلفة من المقاومة تعتبر من الاتجاهات الحديثة، والتي يتم اتباعها من قبل العديد من المدربين، حيث أنه يوجد معامل ارتبط بشكل كبير مع السرعة في السباحة أكثر من التدريبات الأرضية، إلا أن هذا المعامل يقل إذا لم يرتبط بمسافة السباق في السباحة.
- حيث أنه إذا لم يتم المبالغة في زيادة القوة العضلية للسباحة؛ فإنها من الممكن أن تعمل على التسبب بتضخم في العضلات، وبالتالي تؤدي هذه الزيادة إلى ارتفاع الكثافة الخاصة بالسباح والتي تعمل على التأثير على مستوى الطفو.
