ملعب ألفريدو دي ستيفانو:
ملعب دي ستيفانو هو ملعب كرة قدم إسباني، وتمّ افتتاحه في العاصمة مدريد في 9 مايو من عام 2006م. ويحمل الملعب هذا الاسم تكريماً لألفريدو دي ستيفانو لاعب نادي ريال مدريد لكرة القدم في الخمسينيات والستينيات، وهو يُعتبر واحداً من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية. ويقع الملعب في مدينة فالديبيباس في ريال مدريد. وفي 9 مايو من عام 2006م أُقيمت المُباراة الافتتاحية بين نادي ريال مدريد الأول ضد نادي ستاد ريمس، وكانت المُباراة لإحياء ذكرى المُباراة النهائية الأولى لكأس أوروبا في عام 1956م، في مُباراة توّج فيها بالفوز نادي ريال مدريد بستة أهداف مقابل هدف واحد.
وكان مدافع نادي ريال مدريد سيرجيو راموس هو من قام بتسجيل الهدف الأول في تاريخ الملعب. وكانت المُباراة الرسمية الأولى التي أُقيمت في الملعب من قِبل الفريق المحلي نادي ريال مدريد كاستيا يوم 21 مايو 2006م في المُباراة المقابلة لدور الـ 38 من دوري الدرجة الثانية ضد نادي مالقا الثاني، وكانت النتيجة قد انتهت بواقع 4 – 1 لصالح ريال مدريد، بهدفين من خافيير بالبوا وروبرتو سولدادو صاحب ثلاثية. وبلغت سعة الملعب 6000 مُتفرج، وتضمّ منطقة الصحافة جهازي تلفزيون و4 كبائن للمُعلّقين و10 كبائن راديو، وهناك أيضاً 28 منشوراً صحفياً مكتوباً و32 منشور معلق.
ويتمّ الحصول على إنتاج الماء الساخن عن طريق الألواح الشمسية الحرارية الموجودة على سطح المبنى، ولها تدفئة خاصة بها في الملعب. ويوجد في الملعب مواقف سيارات كبيرة تتسع لأكثر من 800 مركبة، بالإضافة إلى موقف خاص للحافلات وآخر مستقل لزيارة المُشجعين بسعة أكثر من 10 حافلات. وفي أبريل من عام 2020م أُعلن أن الفريق الأول سيلعب آخر ست مُباريات من موسم الدوري 2020م على أرضه على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، ويعود السبب إلى تقدم أعمال إعادة التشكيل المخطط لها حتى عام 2022م في ملعب سانتياغو برنابيو مستفيداً من الإجراء الذي فرضته الحكومة الإسبانية للعب بقية موسم 2020م بدون جمهور مع بدء موسم 2021م بدون جمهور؛ بسبب جائحة كورونا.
ولغايات اللعب كان من الضروري إعادة تصميم إضاءة الملعب من أجل بث الألعاب على التلفزيون، وتمّ تعزيز الإضاءة الحالية بأجهزة عرض ليد جديدة؛ ممّا يسمح بالبث في إنتاج الليغا، وجلب الملعب الجديد الحظ لريال مدريد الذي كان قبل التوقف الإجباري بسبب وباء الكورونا في المركز الثاني في ترتيب الدوري بفارق نقطتين عن نادي برشلونة، إلا أنّ الريال تمكّن من العودة والفوز بالدوري بفارق 5 نقاط.