ملعب بلومفيلد روود الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب بلومفيلد روود:

بلومفيلد روود هو ملعب لكرة القدم في بلاكبول في لانكشاير في إنجلترا. وكان ملعب بلومفيلد روود هو موطن نادي بلاكبول إف سي منذُ عام 1901م. وكان الحضور القياسي في ملعب بلومفيلد روود هو 38،098، عندما لعب نادي بلاكبولونادي ولفرهامبتون واندررز مُباراة في 17 سبتمبر من عام 1955م. واستضاف الملعب ثلاث مُباريات من بطولة دوري أبطال أوروبا للسيدات في عام 2005م. وكما كان الملعب مكاناً لنهائي كأس بطولة الرغبي. وقبل الانتقال إلى ملعب بلومفيلد روود كان نادي بلاكبول قد لعبَ في ملعبين آخرين خلال فترة وجودهما القصيرة.

وفاز النادي بأول مُباراة في الدوري في ملعب بلومفيلد روود في 12 أكتوبر من عام 1901م، بفوزه على نادي دونكاستر روفرز بنتيجة 3 – 1. وفي عام 1906م كانت الصحافة المحلية تتوسل للنادي لتوفير صندوق صحفي لائق، بحيث وجدوا أنفسهم يشاهدون المُباريات من خط التماس. وفي العام التالي تمّ بناء حقل رعي أمام المُدرّج؛ لزيادة السعة. وبعد عقد من الزمن دمر حريق خطير الملعب؛ ممّا استلزم إعادة بناء كاملة، وبعد ذلك بعامين تمّ بناء المُدرّج الجنوبي السابق، والذي كان يستوعب حوالي ألف مُتفرج واقفاً.

وفي 13 يناير من عام 1917م تسبب حريق في الجناح الغربي؛ بسبب نظام تدفئة غرفة الملابس في إلحاق أضرار بالغة بالملعب، وعندما وصلت فرقة الإطفاء كانت المنصة عبارة عن جحيم مشتعل مع رياح شمالية تسببت في تدمير الملعب تماماً من الطرف الجنوبي بالكامل بما في ذلك مكتب السكرتير الأصلي وقاعة مجلس الإدارة، واحترقت بما في ذلك سجلات النادي والعديد من الكؤوس الفضية ومجموعة من الصور التاريخية التي تزين المكتب؛ وبسبب ذلك حدث برنامج إعادة بناء للملعب، الذي شهد في نهاية المطاف بناء الأرض على غرار الخطوط القديمة.

وفي عام 1925م تمّ بناء جناح جنوبي جديد؛ لتوفير قاعة اجتماعات جديدة ومكاتب وغرف تبديل ملابس وحمامات وبارات منعشة، وكلف هذا ما يزيد عن 13000 جنيه إسترليني، ووصلت سعة الملعب لأكثر من 20000 مقعد. وتمّ تنظيم مُباراة دولية للهواة بين منتخب إنجلتراومنتخب إيرلندا على أرض الملعب في 12 نوفمبر من عام 1927م. ومع الترقية إلى القسم الأول في عام 1930م جمع السكان المحليون بعض الأموال لبناء شرفة ضخمة في الطرف الشمالي من الملعب، والتي يمكن أن تستوعب حوالي 12000 مُتفرج واقفاً؛ ممّا يزيد من السعة الإجمالية للأرض إلى أكثر من 30000.


شارك المقالة: