ملعب خوسيه ريكو بيريز:
ملعب خوسيه ريكو بيريز هو ملعب تابع لمجلس مدينة أليكانتي، ويقع مقرّ الملعب في مدينة أليكانتي في إسبانيا. ويستضيف الملعب مُباريات الفريق الأول لنادي إيركوليس، والذي يلعب حالياً في الدرجة الثانية. وتمّ افتتاح الملعب في 3 أغسطس من عام 1974م، ويتسع الملعب لـ 29500 مُتفرج. وكان ملعب خوسيه ريكو بيريز من أحد الملاعب السبعة عشر لكأس العالم لعام 1982م، الذي تمّ استضافته في إسبانيا، وكان قد لُعب على أرض ملعب خوسيه ريكو بيريز ثلاث مُباريات في المونديال، واستضاف الملعب المنتخب الإسباني في 9 مُباريات.
وكانت الخطوة الأولى التي اتخذها هرقل بعد صياغة الاستاد الجديد، والتي تمّ الانتهاء منها بالفعل من قِبل الرئيس السابق والمدير فرانسيسكو مونيوز لورينس هي شراء الأرض الحالية حيث يقع ملعب خوسيه ريكو بيريز. وبمناسبة مُباراة كوبا ديل جنراليسيمو ضد نادي لاس بالماس في عام 1966م تخلى هرقل عن مُباراة الشوط الفاصل في أليكانتي، ودفع الفريق الكناري مليون بيزيتا إلى نادي الأزرق والأبيض للمُباراة التي ستقام على ملعب إنسولار، ومن هذا المبلغ تمّ تسليم 400000 بيزيتا أي ما يُعادل 2404.05 يورو إلى مجلس مدينة أليكانتي كمقدم للحصول على الأرض؛ وبسبب الأزمة الاقتصادية في هرقل وافقت الجلسة العامة لمجلس مدينة أليكانتي التي عقدت في 30 نوفمبر 1967م على اقتراح هرقل لإحلال حقوق والتزامات كامبو دي لا فينا أمام بنك الادخار في جنوب شرق إسبانيا.
واعتمد مجلس المدينة أيضاً هذه الاتفاقية، وتمّت الموافقة عليها بشرط ألا يمنع هرقل أي فريق آخر من الفئة الوطنية من أليكانتي من اللعب في الاستاد الجديد تحت نفس الشروط السابقة. ومن بعد ترقية هرقل إلى الدرجة الثانية في عام 1970م، من بعد أن تغلب نادي هيركولانيوم على الصعوبات المالية بدأ رئيسه توماس تارويلا اتصالات مع مجلس المدينة لإلغاء اتفاقية الجلسة العامة للبلدية في 30 نوفمبر 1967م للتعافي.
ولم تكن خطط إنشاء الملعب الجديد بسيطة، بحيث تمّ وضع العديد من الصيغ للحصول على السيولة. وفي 6 يناير من عام 1973م أعلنت القيادة الهركولانية عن مشروعها وهي مراحل بناء ملعب كرة القدم لنادي هرقل كلوب دي فوتبول، ومن بينها الحصول على النقد بطرق مثل بيع ألف تذكرة مسبقة مقابل المواسم الخمسة التالية بسعر 20000 بيزيتا لكل منها. وفي 15 يناير من عام 1973م تمّ بناء ملعب هرقل الجديد، الذي بلغت ميزانيته 168.495.48 يورو، وكانت مدّة التنفيذ قد استغرقت 12 شهراً.