ملعب سيلهرست بارك الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب سيلهرست بارك:

ملعب سيلهرست بارك هو ملعب لكرة قدم يقع في ضاحية سيلهيرست في لندن. ويُعدّ ملعب سيلهرست بارك هو الملعب الرئيسي لنادي كريستال بالاس لكرة القدم، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمّ تصميم الملعب من قبل أرشيبالد ليتش، وافتتح الملعب في عام 1924م. واستضاف الملعب مُباراة كرة قدم دولية واحدة، بالإضافة إلى ألعاب أولمبية صيفية لعام 1948م. وفي عام 1922م تمّ شراء الموقع من شركة سكة حديد لندن وبرايتون وساوث كوست مقابل 2750 جنيه إسترليني. وكان النادي يسعى لإبرام صفقة على الأرض منذُ 25 فبراير من عام 1919م.

تاريخ ملعب سيلهرست بارك:

وفي يوم القديس ديفيد عام 1926م لعبت إنجلترا مع ويلز في مُباراة دولية في الملعب، وكما أُقيمت مُباريات إنجلترا للهواة ونهائيات مختلفة أخرى على أرض الملعب، وكذلك لُعِبت رياضات أخرى على أرض الملعب مثل الملاكمة وبولو الدراجات وحفلات الكريكيت والموسيقى، وبالإضافة إلى ذلك استضاف الملعب مُباراتين لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1948م. وفي عام 1953م تمّ تركيب الأضواء الكاشفة الأولى في الملعب، والتي تتكون من عدّة أعمدة حول الجوانب الثلاثة للمُدرّجات وأربعة تركيبات مثبتة على السقف في المُدرّج الرئيسي، ولكن تمّ استبدالها بعد تسع سنوات بأضواء كاشفة مثبتة على أبراج في كل زاوية، مع وجود ستة تركيبات على سقف الجناح الرئيسي.

واحتفل نادي ريال مدريد بهذه المناسبة من خلال اللعب تحت مجموعة المصابيح الجديدة، وكان ذلك بمثابة انقلاب كروي حقيقي في ذلك الوقت لفريق بالاس القادم من الدرجة الثالثة، بحيث كانت هذهِ هي أول مُباراة لريال مدريد على الإطلاق في لندن. وبقيت الأرض غير مطورة حتى عام 1969م، عندما تمّت ترقية النادي إلى القسم الأول أعلى مستوى في كرة القدم الإنجليزية لأول مرة. وتمّ بناء مرافق جديدة لاحقاً في الجزء الخلفي من ملعب سيلهرست بارك.

وفي صيف عام 1981م أُعيد تصميم المُدرّجات المُتدرّجة من المُدرّج الرئيسي، وتمّ تزويدها بمقاعد. وشهد هذا العام أيضاً بيع بالاس الجزء الخلفي من شرفة وايت هورس لين والأراضي المجاورة لمتاجر التجزئة مقابل مليوني جنيه إسترليني للمساعدة في مشاكلهم المالية؛ وبذلك تمّ تقليل حجم الشرفة في هذه النهاية إلى النصف. وانتقل تشارلتون أثليتيك إلى الاستاد كمستأجر مؤقت في عام 1985م، وأصبح مع بالاس كأول أندية الدوري في إنجلترا توافق على خطة المشاركة الأرضية.


شارك المقالة: