ملعب سيوداد دي فالنسيا الإسباني

اقرأ في هذا المقال


ملعب سيوداد دي فالنسيا:

ملعب سيوداد دي فالنسيا هو ملعب كرة القدم يقع في مدينة فالنسيا في إسبانيا. ويلعب نادي ليفانتي جميع مُبارياته الرسمية على أرض ملعب سيوداد دي فالنسيا. وتمّ بناء ملعب سيوداد دي فالنسيا على مساحة 40.000 متر مربع في شمال مدينة فالنسيا، بالقرب من بلدة البورايا المجاورة. وفي 9 سبتمبر من عام 1969م تحت رئاسة أنطونيو رومان افتتح الملعب في مُباراة بين الفريقين من المدينة وهم نادي ليفانتيونادي فالنسيا. ومنذُ افتتاح الملعب في عام 1969م حتى عام 1972م تمّ تسمية الملعب رسمياً باسم ملعب أنطونيو رومان، وأطلق عليه لاحقاً اسم الملعب الجديد نيو استاد، ومنذُ عام 1999م أصبح باسم استاد سيوتات دي فالينسيا.

وفي عام 1997م تمّ وضع المقاعد في جميع مناطق الاستاد، وفقاً لمتطلبات الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، وكانت سعة الملعب تبلغ 26354 مُتفرجاً، وكانت أبعاد الملعب 107×70 متر. ويوجد حالياً في الملعب 8 مناطق مختلفة للمُتفرجين حيث يمكنك مشاهدة المُباريات. وفي 3 سبتمبر من عام 2004م بعد أن حقق نادي ليفانتي الترقية الثانية في تاريخه إلى دوري الدرجة الأولى استضاف الملعب أول مباراة لهُ مع المنتخب الإسباني لكرة القدم، بمُباراة وديَّة ضد منتخب اسكتلندا، وكانت هذه المُباراة الثانية لـ للويس أراجونيس كمُدرّب، وانتهت المُباراة بنتيجة 1 ـ 1.

وفي موسم 2013م تمّ لعب 6 مُباريات في الدوري الأوروبي على الملعب لأول مرة في تاريخه، وتأهل نادي ليفانتي في المركز السادس التاريخي في الموسم السابق، وكانت هذه المسابقة هي ثاني أهم مسابقة قارية للأندية، وتمّ إجراء بعض التحسينات على الملعب للتكيف مع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكان اللقاء الأول في 30 أغسطس من عام 2012م ضد النادي الاسكتلندي مذرويل في مُباراة الإياب من التصفيات، التي أتاحت الوصول إلى مرحلة المجموعات، وفازوا على ليفانتي بنتيجة 1 – 0.

ومن ثمّ تمّ لعب 3 مُباريات في دور المجموعات ضد هيلسينجبورج إف سي وتفينتي وهانوفر؛ ممّا جعل نادي ليفانتي مؤهلاً للدور القادم ضد نادي أولمبياكوس، وتمكّن نادي ليفانتي من أنّ يعيش ليلة ساحرة بفوزه على بطل اليونان بنتيجة 3 – 0 في مُباراة الذهاب في 14 فبراير من عام 2013، وفي دور الـ 16 أُقيمت مُباراة الذهاب ضد نادي روبين كازان في 7 مارس، وانتهت المُباراة بالتعادل بنتيجة 0 – 0، وواصل نادي ليفانتي المنافسة.


شارك المقالة: