ملعب فيلا بارك الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب فيلا بارك:

فيلا بارك هو ملعب لكرة القدم في أستون في برمنغهام في إنجلترا، بسعة 42749 مقعداً. وكان الملعب موطناً لنادي أستون فيلا لكرة القدم منذُ عام 1897م. وقد استضاف الملعب ستة عشر لاعباً دولياً في إنجلترا على مستوى الكبار، وكان هو الملعب الأول في عام 1899م، والأحدث في عام 2005م. ويُعدّ فيلا بارك هو ملعب قد استضاف 55 مُباراة في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أكثر من أي ملعب آخر.

تاريخ ملعب فيلا بارك:

قبل عام 1914م كان هناك مسار لركوب الدراجات يجري حول محيط الملعب، بحيث يتم استضافة اجتماعات الدراجات المنتظمة وكذلك الأحداث الرياضية. وبصرف النظر عن الاستخدامات المتعلقة بكرة القدم، شهد الملعب العديد من الحفلات الموسيقية التي أُقيمت جنباً إلى جنب مع الأحداث الرياضية الأخرى بما في ذلك مُباريات الملاكمة ودوري الرغبي الدولي ومُباريات اتحاد الرغبي.

وفي عام 1999م جرت المُباراة النهائية الأخيرة لكأس الكؤوس الأوروبية في ملعب فيلا بارك، واستضاف ملعب فيلا بارك أيضاً مسابقة درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لعام 2012م، بحيث كان ملعب ويمبلي قيد الاستخدام لنهائي بطولة كرة القدم الأولمبية.

ومن بعد الفوز في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1899م أتاح متوسط ​​حشد ملعب فيلا الذي حطم الرقم القياسي البالغ 21000 مُتفرج  للنادي الاستثمار في برنامج تحسين الأرض على مرحلتين، وشملت المرحلة الأولى توسيع الشرفة التي تغطي جانب طريق ترينيتي بتكلفة 887 جنية إسترليني، وكانت التكلفة الثانية 1300 جنيه إسترليني، وتضمنت إعادة وضع جميع المُدرّجات حول المسار لإصلاح عيب في التصميم؛ تسبب في ضعف خطوط الرؤية لغالبية الجمهور.

وفي عام 1911م اشترت فيلا التملك الحر للأرض مقابل 8250 جنية إسترليني، مع شراء مباني المكاتب في الأكواريوم القديم ومنطقة موقف السيارات مقابل 1500 جنيه إسترليني، وشراء مركبة النقل وملعب البولينج الأخضر مقابل 2000 جنيه إسترليني، وكانت هذه هي المرحلة الأولى في الخطط التي وضعها مدير فيلا فريدريك ريندر والتي شهدت زيادة قدرة ملعب فيلا بارك إلى 104000.

وفي يونيو من عام 1914م بدأت مرحلة أخرى من التحسينات في الملعب للتنافس مع التحسينات في ملاعب أخرى في جميع أنحاء البلاد، وشهدت المرحلة الأولى من التحسينات إزالة مسار الدراجات والخدمات المصرفية الجديدة في الملعب، وإعادة تحديد ملامح كل المُدرّجات لتقريبها من الملعب المربّع حديثاً.


شارك المقالة: