ملعب وايت هارت لين الإنجليزي

ملعب وايت هارت لين:

ملعب وايت هارت لين هو ملعب كرة قدم في توتنهام شمال لندن، وهو موطن نادي توتنهام هوتسبير لكرة القدم من عام 1899م إلى عام 2017م. واختلفت سعة الملعب على مرّ السنين، وقد تمّ تغيير جميع المقاعد كانت سعتها 36284 قبل الهدم، وتمّ هدم الملعب بالكامل بعد نهاية موسم 2017م، وتمّ استبداله بملعب توتنهام هوتسبير كملعب رئيسي للنادي. واستضاف الملعب الذي كان معروفاً بين مُشجعي توتنهام مُبارايات تنافسية لنادي توتنهام في تاريخه الممتد 118 عاماً.

تاريخ ملعب وايت هارت لين:

تمّ استخدام الملعب لمُباريات كرة القدم الوطنية في إنجلترا ومباريات كرة القدم الإنجليزية لتحت 21 عام. وكانت سعة ملعب وايت هارت لين ما يقرب من 80.000، وفي أوائل الخمسينيات من القرن الماضي ووصلت سعة الملعب إلى 70.000، ولكن مع إدخال قانون المقاعد الجديد انخفضت سعة الملعب إلى عدد متواضع مقارنة بنوادي الدوري الإنجليزي الممتاز الأخرى. وكان الحضور القياسي على أرض الملعب قد بلغ 75.038 في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي في 5 مارس من عام 1938م ضد نادي سندرلاند.

ولُعبت المُباراة النهائية لتوتنهام على ملعب وايت هارت لين في 14 مايو من عام 2017م بفوزه بنتيجة 2 – 1 على نادي مانشستر يونايتد. وفي عام 2019م انتقل نادي توتنهام إلى ملعب جديد، الذي يتسع إلى 62.062 مقعد، وتمّ بناء الملعب الجديد في نفس الموقع تقريباً بدلاً من الانتقال إلى مكان آخر.

وعندما تمّ تشكيل النادي لأول مرة في عام 1882م، لعب النادي مُبارياته على أرض ملعب بارك لين، ونظراً لأن الأرض كانت على أرض عامة لم يتمكّن النادي من فرض رسوم دخول على المُتفرجين، وعندما زاد عدد المُتفرجين إلى بضعة آلاف في غضون بضع سنوات لم يُسفر ذلك عن أي إيصالات للبوابة.

وتمّ بناء المُدرّج الأول الذي يضم ما يزيد قليلاً عن 100 مقعد، مع وجود غرف لتبديل الملابس تحت الأرض. وكان الاكتظاظ على الأرض قد أصبح مشكلة في عام 1898م، وخلال مُباراة ضد وولويتش آرسنال حضرها حشد قياسي بلغ 15000 شخص انهار موقف المرطبات عندما صعد المشجعون إلى سطحه؛ ممّا دفع النادي لبدء البحث عن أرضية جديدة. وفي عام 1899م انتقل النادي مسافة قصيرة إلى قطعة أرض خلف حانة وايت هارت لين.

وكانت المُباراة الأولى في وايت هارت لين للاحتفال بافتتاح المُباراة الودّية ضد نوتس كاونتي في 4 سبتمبر من عام 1899م، بحيث حضر حوالي 5000 مُشجع المُباراة؛ ممّا أدى إلى الحصول على إيصال للبوابة بقيمة 115 جنية إسترليني.