ملعب ويلدبارك الألماني

اقرأ في هذا المقال


ملعب ويلدبارك:

ملعب ويلدبارك هو ملعب لكرة القدم قيد التجديد في مدينة كارلسروه في ألمانيا. ويُعدّ ملعب ويلدبارك هو منشأة رياضية مكونة من عدّة ملاعب. ويُعدّ ملعب ويلدبارك هو الملعب الرئيسي لنادي كارلشروهر لكرة القدم. ولم يتم استخدام ملعب ويلدبارك كملعب لألعاب القوى بشكل مؤقت، بحيث تمّت إزالة مرفق ألعاب القوى جزئياً أثناء نقل الملعب.

تاريخ ملعب ويلدبارك:

تم بناء ملعب ويلدبارك في عام 1955م، وكان الملعب يضم 55000 مقعد، وتمّ تخفيض هذا العدد عدّة مرات من خلال اللوائح المتغيرة والتوسع من خلال التجديدات، ويضم الملعب حالياً 15،330 مقعد. ومنذُ 5 نوفمبر من عام 2018م تمّ تحويل ملعب ويلدبارك إلى ملعب لكرة القدم بشكل خاص أثناء تشغيل اللعبة.

وحتى عام 1923م كان ملعب ويلدبارك منشأة تضم ثلاثة ملاعب كرة قدم وملعبان تنس ومسار لسباق 400م في ألعاب القوى، وكذلك تمّ إنشاء مسار بقياس متر واحد بالإضافة إلى مرافق الرمي والقفز. وكان الحدث الأول على أرض الملعب هو عبارة عن مهرجان دولي لألعاب القوى في 17 يوليو من عام 1955.

وفي 7 أغسطس من عام 1955م تمّ تسليم الاستاد المحول رسمياً إلى نادي كارلشروهر من قِبل اللورد رئيس البلدية، وفي المُباراة الافتتاحية في نفس اليوم أمام 45000 مُتفرج تعادل الفائز بالكأس من بطل ألمانيا مع نادي روت فايسإيسن بنتيجة 2 ـ 2. وفي الخمسينيات من القرن الماضي كان ملعب ويلدبارك واحداً من أحدث الملاعب في ذلك الوقت في ألمانيا.

وفي السبعينيات تمّ توسيع الحامل المقابل، وفي عام 1986م تمّ تركيب شاشة فيديو والتي كانت في ذلك الوقت واحدة من أكثر شاشات العرض حداثة في أوروبا. ولم يتم استبدال مرافق ألعاب القوى بأنظمة بلاستيكية حتى عام 1978م، وتمّ استبدال منحنيات مسارات الجري بأقواس دائرية منتظمة بدلاً من أقواس السلة. ومنذُ عام 1968م لم تكن هناك أحداث ألعاب القوى كبرى في مدينة كارلسروه.

واستعداداً للتحويل المخطط له إلى ملعب كرة قدم خالص تمّ تركيب تدفئة العشب في صيف عام 2007م، وتمّت إزالة مسارات الجري جزئياً. وفي بداية التسعينيات تمّ إجراء آخر تغيير هيكلي كبير في الملعب حتى الآن من خلال بناء مُدرّج رئيسي جديد، وكان المُدرّج الذي تمّ بناؤه  يضم مقاعد بحد أقصى لـ6400 مُتفرج و24 صندوقاً للأعمال. وتمّ افتتاح المُدرّج الرئيسي الجديد في عام 1993م بفوز نادي كارلشروهر بنتيجة 3 – 0 على نادي بوروسيا دورتموند.


شارك المقالة: