رياضة المبارزة: وهي رياضة يقاتل فيها اللاعبون باستخدام السيوف (السيف العربي، سيف المبارزة، سيف الشيش) ويرتدي فيها اللاعبون ملابس ذات لون أبيض وقناع للوجه. وهي فن من فنون القتال المسلح بحيثُ يحتوي على القَطع والطعن باليد، ويتم في هذه الرياضة القتال بين لاعبين باستعال السيوف ويتم إجراء نقاط الفوز من خلال اتصال السيف مع الخصم.
ميدان اللعب في المبارزة:
تؤدى بطولة الشيش داخل الصالات وعلى ملعب من الخشب، حيث يتم تغطية ملعب المبارزة بشبكة من المعدن لمنع اللمسات التي تحدث في الأرضية. ويشترط أن يكون سطح ملعب المبارزة مستوياً ومستقيم وخالي من العوائق، ولا يكون له أي عيب في جانب من الجوانب وخاصة بالنسبة للإضاءة.
والملعب يجب أن يكون مستطيل، بحيثُ يبلغ طوله 14 متراً، وعرضه من 180 سم إلى مترين، وترسم خطوط الملعب بوضوح متوازنة مع خط المنتصف، كما ترسم الخطوط بعرض خمسة سنتيمترات تدخل ضمن أبعاد الملعب القانونية.
وقد تم حدوث تغيرات متنوعة على مقاييس الملعب والخطوط المرسومة فيه، وارتبط ذلك بقواعد اللعب والأخطاء والإنذار الموجهة للاعب.
وتم حدوث تغيّر على الملعب الخاص للمبارزة والخطوط الموضوعة فيه فبلغ الطول 14 متراً، ونصّف الملعب إلى قسمين متساويين، كل نصف سبعة أمتار بحيثُ ينتهي بخط المتوسط، ويبعد عن الخط الذي في الوسط في كل جانب خط يطلق عليه “خط الاستعداد” على بعد مترين، وهو الخط الذي يبدأ منه اللعب في بداية المباراة، وعند احتساب لمسة صحيحة على أيٍ من اللاعبين.
وفي نهاية وسط الملعب من الجانبين يوجد خط النهاية، بحيثُ يكون غير جائز للاعب بالخروج منها، ويعني خروجه عن حدود الملعب المسموح فيه وتحتسب عليه لمسة فنية إذا خرج اللاعب بقدميه، فيتم تحديد خط عرضي متوازٍ مع خط المنتصف وعلى بعد متر واحد من خط النهاية، وكان يسمى “خط الإنذار”.
وعند تجاوز اللاعب خط النهاية، وكان رئيس الحكام يقوم بتوقيف اللعب وينبه اللاعب ويعاود اللعب بعد أن يقف اللاعب المخطئ أمام هذا الخط، وفي حالة تجاوزه مباشرة بعد هذا التحذير تسجل عليه لمسة، وقد تم إلغاء هذا القانون في الوقت الحاضر، حيث تحتسب اللمسة في حالة تجاوز اللاعب خط النهاية بالكامل، دون إيقاف اللعب أو إنذار اللاعب.