تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية. ويحسن تدريب الكاراتيه من هيئة وشكل الجسم، والتخلص من الأوجاع والآلام التي من المتوقع أن يشعر بها اللاعب بعد الانتهاء من ممارسة الكاراتيه، والتقليل من خطر حدوث الإصابات ومتابعة تنفيذ التدريبات اليومية بكفاءة ونشاط.
نصائح للمبتدئين في لعبة الكاراتيه:
- يجب أن يكون للاعب حضور دائم لروح التحدي وروح التحدي يجب أن يكون للجسم والإرادة معاً.
- يجب التركيز الذهني؛ وذلك عندما يتشتت الذهن فإن القوة الجسمية والعقلية للاعب يخفض تنسيقها، فالتركيز الذهني يؤدي الى زيادة الكفاءة والفعالية.
- التدريبات العنيفة تزيد التركيز وتساعد اللاعب على كشف حقيقة أدائه.
- يجب أن يبدأ الهجوم بالعيون أولاً، والمقصود بالهجوم وبالعيون التحديد الهدف بالعين حتى يسمح تحقيق الهدف المنشود، ثم أتبعها بالقدم ثم قبضة اليد لكن جميعهم يجب أن يصلوا للهدف في نفس الوقت. والتركيز على أهم شيء في الهجوم وهو المفاجأة.
- تُعتبر حركة الضربة أهم من السرعة، فيجب أن يكون اللاعب سريعاً ومرناً، كما يجب أن يتدرّب ببطء وتركيز أكثر.
- يجب عدم فقد اللاعب للهدوء والتوازن، إذ أن الخصم سيستغل ذلك.
- في حالة الصد يكون من الضروري أن يزيد اللاعب من استقراره عندما يفقد الخصم هدوئه.
- إذا كان الخصم أكثر قوة وتوازن من اللاعب، فمن المهم أن يجعل اللاعب الخصم يفقد توازنه عند الصد لضربته.
- يجب في كل فعل يجب أن يكون اللاعب مدرك لنقاط الضعف لديه ويدافع عنها، ومعرفة نقاط ضعف الخصم والتركيز عليها.
- كلما تدرب اللاعب أكثر تطور مستواه بشكل أكبر، لذلك من المهم تطوير تدريباته حتى يصل على أعلى مستوى.
- يجب على اللاعب وضع اللمسات الأخيرة لصد الخصم ووضعه الهجومي لكل حركة يقوم بها، بمعنى آخر يجب أن يراقب اللاعب نفسه في كل حركة يقوم بها لكي يتأكد من أنه يؤديها بالشكل المطلوب. وإذا لم تفعل ذلك سوف لن تستطيع تطوير فنياته، التي من المفترض أن تشمل جميع نواحي الكاراتيه.