اقرأ في هذا المقال
- نظام الإرسال في اللعب الزوجي في التنس الأرضي
- متى يكون الإرسال خاطئاً في اللعب الزوجي؟
- متى يعتبر الإرسال مسموحاً في اللعب الزوجي؟
نظام الإرسال في اللعب الزوجي في التنس الأرضي:
يعتبر الإرسال إرسالاً قانونياً عند لحظة ملامسة المضرب للكرة، واللاعب ذو الذراع الواحد يقوم بوضع الكرة فوق مضربه لأداء هذه العملية، وقبل بداية الإرسال مباشرة يقف اللاعب المرسل وقدميه على الأرض وراء الخط خارج الملعب، وعند حدود المنطقة الواقعة بين الخطوط الوهمية لعلامة المنتصف والخطوط الجانبية، وبعد ذلك يقوم اللاعب المرسل برفع الكرة بيده في الهواء لأي اتجاه ثم يضربها بالمضرب قبل أن تلمس الأرض.
كما يجب على المرسل أثناء أدائه الإرسال في الملعب الخاص بالتنس الأرضي أن لا يغيّر محله بالمشي أو بالجري، وأن لا يلمس بأي من قدميه أي مكان من الساحة، ما عدا خلف القاعدة في المنطقة المحصورة بين الامتداد الوهمي لعلامة الوسط والخط الجانبي.
وعند القيام بأداء الإرسال يجب أن يقف المرسل وراء كل من الجهة اليمنى واليسرى للملعب بالتعاقب؛ بحيث يقوم عند بداية كل شوط بأداء الإرسال من الجهة اليمنى، وإذا لم يحدث الإرسال من الجهة الأخرى غير النظامية ولم يكتشف، فإن نتيجة اللعب الناتج عن ذلك الإرسال الخاطئ أو غيره تبقى كما هي، ولكن يجب أن يصحح الخطأ الحادث فور اكتشافه؛ وذلك بالرجوع إلى المكان الصحيح.
كما يجب أن تمر الكرة المرسلة فوق الشبكة وأن تمس الأرض في حدود المنطقة الإرسال المقابلة قطرياً، أو أي خط يحد تلك المنطقة وذلك قبل أن يردها اللاعب المستلم.
متى يكون الإرسال خاطئاً في اللعب الزوجي؟
- يكون الإرسال خاطئاً في اللعب الزوجي إذا ارتكب اللعب المرسل مخالفة.
- يكون الإرسال خاطئاً في اللعب الزوجي إذا أخفق اللاعب في لمس الكرة عند محاولته ضربها.
- يكون الإرسال خاطئاً في اللعب الزوجي إذا لمست الكرة أي من التركيبات الثابتة، ما عدا الشبكة أو الحزام أو الشريط، وذلك قبل أن تلمس الأرض.
أما إذا ارتكب اللاعب المرسل خطأ وكان هذا الإرسال الإرسال الأول فإنه يقوم بأداء الإرسال مرة أخرى، ومن ذات الجهة التي أرسل منها، إلا إذا كان الإرسال من الجانب الخطأ، ففي هذه الحالة يجب أن يتم التنبيه عليه ويقوم بأداء الإرسال لمرة واحدة فقط من وراء الجانب الآخر.
كما يجب أن لا يقوم اللاعب المرسل بأداء الإرسال ما لم يكن اللاعب المستلم مستعداً، فإذا حاول اللاعب المستلم رد الكرة فإنه يعتبره مستعداً، وإذا ما ظهر اللاعب المستلم عدم استعداده بأي حال، فإنه لا يمكنه أن يطالب باحتساب الخطأ نتيجة عدم نزول الكرة المرسلة في المنطقة المحدودة للإرسال، ولهذا في جميع الحالات التي تعلن فيها الإعادة والسماح طبقاً للقواعد أو الحالات التي تتطلب إيقاف اللعب، يجب أن تفسر كالتالي:
- إذا لم تعلن لأي طرف آخر فإن النقطة يجب أن تعاد.
- إذا تم إعلانها بخصوص ضربة الإرسال فإن هذا الإرسال فقط لا يعاد، حيث أنه يعتبر الإرسال مسموحاً.
متى يعتبر الإرسال مسموحاً في اللعب الزوجي؟
- إذا لمست الكرة القادمة من ضربة الإرسال الشبكة أو شريطها، ثم سقطت في منطقة الإرسال، أو إذا كانت قد لمست اللاعب المستلم أو أي شيء يملكه بعد أن لمست الشبكة ولم تكن قد لمست الأرض، وكانت فيما عدا ذلك صحيح.
- إذا أدى اللاعب الإرسال الصحيح أو الخاطئ، ولم يكون اللاعب المستعد مستعداً أو في حالة الإعادة، فإن هذا الإرسال بالذات لا يحتسب ويقوم اللاعب المرسل بأداء الإرسال مرة أخرى، ولكن الإرسال المعاد لا يلغي خطأ إرسال سابق.
وبعد انتهاء الشوط الأول بكامله يصبح اللاعب المستلم مرسلاً ويصبح اللاعب المرسل مستلماً، وهكذا بالتعاقب في جميع الأشواط التالية للمباراة، وإذا أرسل لاعب في غير دوره يجب على اللاعب الذي كان مفروضاً أن يرسل أن يقوم بالإرسال فور اكتشاف الخطأ على أن تحتسب جميع النقاط التي سجلت قبل، وفي حالة انتهى الشوط قبل اكتشاف ذلك الخطأ فإن ترتيب الإرسال يبقى طبقاً لهذا التعبير، ولا يتحسب الإرسال الخاطئ قبل ذلك الاكتشاف.
كما يوجد عدة أهداف خاصة باللاعب يجب أن يحققها، وأهم تلك الأهداف: (زيادة الصلات والعلاقات الاجتماعية بين اللاعبين، تساعد اللاعبين على معرفة التوقيت الجيد والحركة السريعة عند الحاجة، تنمية تطوير عناصر اللياقة البدنية ، كما تساعد اللاعب على تأدية وإنجاز أعمالها بأقل وقت ممكن، بالإضافة إلى تنمية قابلية الاستمرارية على أداء أعمال معينة).