يتردد بعض الأفراد في بعض الأوقات في ممارسة الرياضة عندما تجعلهم التمارين الرياضية يشعرون بالألم، لكنهم مخطئين بهذا في أغلب الأحيان؛ حيث أن النشاط الرياضي الذي يقوم الفرد باختياره حسب الأسس الصحيحة من الممكن أن يكون علاجاً فعالاً للعديد من الأوجاع خصوصاً أوجاع الظهر.
هل الرياضة مفيدة دوماً للظهر؟
- السباحة على البطن غير مفيدة لأوجاع الظهر (معلومة خاطئة)؛ حيث أنه في هذه الوضعية يمكن التحسين من عمل عضلات العمود الفقري بصورة مذهلة، ولا بُدّ من التنويه على أن الفرد يخسر 40% من عضلات الظهر في حال المعاناة من وجع مزمن في الظهر (ثلاثة أشهر متواصلة أو أكثر).
- في حال معاناة الفرد من أوجاع الظهر من المهم الحدّ من الجهود (معلومة خاطئة)؛ حيث أن عضلات الظهر التي ترتاح لفترة زمنية طويلة تصبح ضعيفة أمام أي جهد حتى لو كان بسيطاً؛ لذا لا بُدّ من الحركة. ومن شهر إلى ثلاثة أشهر من المهم أن يتخلّى الفرد عن رياضته التقليدية، وأن يقوم الانتقال إلى نشاط جديد؛ حيث أن الألم يحاكي الأحاسيس الجسدية ويعيد الظهر تقوية عضلاته بصورة أفضل ضمن بيئة جديدة.
- تقوّس الظهر يسبّب الألم (معلومة خاطئة)؛ حيث أن التقوّس في الظهر هو شيء ضروري، وليس هو بصورة خاصة السبب لألم الظهر، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة التمارين الرياضية مع الحفاظ على التقوس التلقيدي للظهر بدون تخفيفه أو المبالغة فيه، وذلك بفضل حركات تقوي عضلات البطن العميقة.
- الرياضات القتالية ممنوعة في حالة معاناة الفرد من ألم الظهر (معلومة صحيحة وخاطئة في نفس الوقت)؛ حيث أنه إذا تضمنت رياضات القتال ضربات مثل الملاكمة فلا تكون ملائمة أبداً للعنق. وفي المقابل تعتبر رياضات القتال الخالية من القتال مثل الكاراتيه التي تشتمل على حركات تقوية العضلات، حركات التمدد، التنسيق، والتوازن من الرياضات القتالية المفيدة للظهر.
- للتمتع بظهر جيد من المهم تقوية عضلات البطن(معلومة صحيحة وخاطئة في نفس الوقت)؛ حيث أنه من المهم توفير التوازن بين عضلات الظهر وعضلات البطن، واختيار التمارين بصورة سليمة، مع أهمية تجنب الحركات التي تشتمل على رفع الصدر؛ لأنها تقصّر العضلات الكبيرة المستقيمة في البطن.
- الجري أو المشي السريع مضر للظهر (معلومة خاطئة)؛ حيث أنه إذا مارس الفرد رياضة الجري أو المشي السريع بشكل منطقي، يكون الضغط المفروض على فقرات الظهر مفيداً.
