اقرأ في هذا المقال
يُعدّ التايكوندو من الفنون القتالية ويعني أسلوب القبضة والقدم. ونشأ التايكوندو على يَد هونج حيث يُعتبر فن قتالي مشابه للكاراتيه والكونغ فو. واشتهر التايكوندو ببراعة لاعبيهِ في القتال برجليهم واستخدام الركلات العالية والمرتفعة، بالإضافة إلى استخدام اليدين كاللكمات وضربات الكوع ويمكن أيضاً استخدام الأسلحة.
وممارسة رياضة التايكوندو تعمل على مساعدة الفتيات على التحكّم فى عملية التنفس، عن طريق تنظيم الشهيق والزفير، كما أنها رياضة فى حد ذاتها؛ أي أن ممارسة التايكوندو تساعد في المحافظة على لياقة الجسم وبناء العضلات بشكل سليم، كما أنه يُنمّي المهارات العقلية والفنون القتالية والدفاع عن النفس.
اختلاف التايكوندو عن الفنون القتالية الأخرى بالنسبة للفتيات:
لا يوجد اختلاف بالنسبة للفتيات من حيث الأفكار عن باقي أنواع الفنون القتالية، لكن الاختلاف من حيث الطريقة، فالطريقة تختلف عن كونها فنون قتالية فكرية وجسمية، حيث تركز على استخدام العقل في التحكم البدني، لذلك تُعد أفضل طريقة عرفها اللاعبين للدفاع عن النفس والقتال المنفرد، كما أنها تتعدى وسائل القتال لتصبح أسلوب حياة، فالتحكّم بالنفس والثقة والتركيز والدفاع عن النفس، من الفوائد القليلة التي تندرج تحت الفوائد التي لا تنتهي من ممارسة التايكوندو.
وتنسجم هذه الفنون مع الفتيات كالرجال رغم صعوبتها، فالتايكوندو فن قتالي له العديد من الفوائد لمن يؤديه من الجنسين، وتحقق فوائد على المستوى الجسمي والصحي، وعلى المستوى العقلي والنفسي، وتحفز القوة والقدرة على الدفاع عن النفس ورد الفعل السريع؛ ممّا يحفز الثقة بالنفس وتنشيط الفكر وصفاء الذهن وزيادة القدرة على الانتباه والتركيز. وتعمل على زيادة استقلاب الجسم؛ أي التفاعلات التي تحوِّل المواد الغذائية بعد تفكيكها إلى طاقة؛ ممّا يؤدي إلى التخلص من المواد السامة والتي يتخلص منها الجسم عبر العرق والتبول.
وتعمل التايكوندو كأي فنون قتالية أخرى عن طريق حركاتها البسيطة التي تعمل على زيادة مرونة العضلات، كما تعمل على زيادة الأكسدة والتخلص من الدهون، وتنظيم ضغط الدم والسكري بالجسم، كما أنها فعالة لمساعدة مرضى الربو.
تأثير التايكوندو على الفتيات:
أنوثة المرأة تُركّز بالأساس على شخصيتها وطبيعتها الداخلية، ولا علاقة لأي فنون قتالية في التأثير على هذه الأنوثة وشعور الآخرين بها، وليس من المهم أن تكون المرأة ضعيفة حتى تكون أنثى.