هل يجب على الفرد ممارسة الرياضة مع التهاب الحلق؟

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن تساعد ممارسة التمرين الرياضي المنخفض إلى المتوسط ​​إلى تحسين استجابة الفرد المناعية عندما يعاني من التهاب الحلق بصورة عامة، ومع ذلك إذا كان التهاب الحلق مصحوباً بأعراض إضافية مثل الحمى، فقد يرغب الفرد في تجنب ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية حتى تهدأ الأعراض، ولا بد من التنويه على أنّ العمر وأنماط النوم والنظام الغذائي كلها تعتبر من الأمور المهمة لتحديد ما إذا كانت التمارين الرياضية مناسبة، عندما يعاني الفرد من التهاب في الحلق.

هل يجب على الفرد ممارسة الرياضة مع التهاب الحلق؟

من المهم أن تتم الإشارة على أنه من الممكن أن يعاني الفرد بصورة عامة من أعراض إضافية، مثل سيلان الأنف أو التعب أو السعال أو الاحتقان، وتشمل الأعراض الأكثر شدة حدوث ألم الجيوب الأنفية وتورم الغدد، ومن المهم أن يتم تجنب ممارسة النشاط الرياضي عند الإصابة بهذه الأعراض، مع أهمية استشارة الطبيب خصوصاً إذا كان الفرد يعاني من أعراض أطول من سبعة إلى 10 أيام.

ولا بدّ من التنويه على أن التمارين المنخفضة إلى المتوسطة قد تكون مفيدة إذا كان الفرد يعاني من أعراض البرد من الرقبة إلى أعلى، مثل التهاب الحلق.

ومن الممكن أن يقوم الفرد بممارسة رياضة المشي، ركوب الدراجات، والتمدد ورياضة اليوغا؛ حيث أنها بعض الأمثلة على تمارين منخفضة الشدة إلى متوسطة، ويعدّ إبطاء أو تقليل مدة روتين التمرين من الطرق السهلة التي تؤدي إلى تقليل شدة التمرين؛ لكن من المهم الإشارة على أنه تكبح التمارين عالية الكثافة جهاز المناعة، وبالتالي من المهم تجنبها أثناء معاناتها من التهاب الحلق، تشمل التمارين عالية الكثافة أنشطة التحمل، ورفع الأثقال والمسابقات.

وإذا كان التهاب الحلق مصحوب بحدوث احتقان في الصدر وإجهاد، فمن المهم تجنب ممارسة الرياضة حتى تهدأ الأعراض، مع أهمية استشارة الطبيب دائماً قبل ممارسة الرياضة مع التهاب الحلق، خصوصاً إذا كان الفرد يعاني من مشاكل صحية أخرى أو كان مسناً أو لا يزال غير متأكد مما إذا كان يجب عليه ممارسة التمارين. وعندما يعاني الفرد من التهاب في الحلق ويقوم بممارسة الرياضة، فمن المهم أن يشرب الكثير من الماء، مع أهمية تناول نظام غذائي جيد.


شارك المقالة: