وضعيات القيادة في رياضة سباق الدراجات على الطريق

اقرأ في هذا المقال


إن سباق الدراجات على الطريق يعتبر من أهم الأقسام لسباق الدراجات، ويمارس الفرد هذا النشاط البدني على مسارات تكون بصورة عامة مصنوعة من طرق إسفلتية، وظهر هذا النشاط الرياضي لأول مرة في قارة أوروبا خلال القرن التاسع عشر، وانتفعت من التحسن السريع لصناعة الدراجات الهوائية، ومن ثم توسعت في كافة البلدان مكتسبة شعبية ومدح إعلامي كبير، ولا بد من التنويه على أنه تقام منافسات دراجات الطريق بصيغ فردية أو جماعية، وتمتاز بتقنيات محددة وبمتطلبات جسدية كبيرة، ومن أهم أصناف الرياضة: السباقات المستقيمة وسباقات المراحل والسباقات ضد الساعة.

وضعيات القيادة في رياضة سباق الدراجات على الطريق

من المهم أن تتم الإشارة على أنه تخلق وضعية القيادة عن طريق الوقوف أو الجلوس مفعول بيوميكانيكي مشكل من عضلات وأوتار الساقين؛ حيث لا بد من التنويه على أن الدراج المتمرس هو من يستطيع أن يضبط كيفية التنسيق بين المزيجين (عن طريق وضعية قيادته)، وذلك المتواجد على المقود الذي يغير القرص المسنن.

1- وضعية الجلوس

من المهم أن يعرف الفرد أنه تمكن هذه الوضعية من تقليل مقاومة الهواء، وتكون فيها نقطة ارتكاز المجهود البدني على مستوى حوض اللاعب، والذي تتمحور حوله حركة عضلات الأطراف السفلية، ومن المهم التنويه على أن يكون مجهود عضلات الذراعين شبه منعدم في هذه الوضعية، وترتكز القيادة الجلوسية بصورة عامة على قوة عضلات البطن والظهر، وهذا ما يلعب دور مثبت للحوض كنقطة ارتكاز للمجهود العضلي.

2- وضعية الوقوف

من المهم أن يعرف الفرد أنه تسمى أيضاً هذه الوضعية بالوضعية الراقصة، وهي تعتبر من الوضعيات الأكثر استلزاماً من الناحية البدنية، وفي هذه الوضعية يزيد اللاعب من قوة دفع الدواسة معتمداً على ثقل جسده، ويلجأ لهذه الوضعية اللاعب في المراحل الجبلية الصاعدة ولفترة قصيرة في حالات التسارع أو الانفلات. لا بد من التنويه على أن هذه الوضعية تستعمل أيضاً لإراحة العضلات المنهكة أو المتوعكة بعد فترة طويلة من القيادة الجلوسة، وفي هذه الوضعية يلعب المقود دور نقطة الارتكاز، وتنخرط عضلات الذراعين في المجهود البدني؛ لأن حركة الدياسة تنتج حركة مهمة بصورة ملحوظة بالنسبة للدراجة.


شارك المقالة: