استعمال نظام الري الحديث ودوره في الحفاظ على الأسمدة في الأراضي الزراعية

استعمال نظام الري الحديث ودوره في الحفاظ على الأسمدة في الأراضي الزراعية:

يتم العمل على ري المحاصيل الزراعية بالعديد من الطرق، ويتم العمل على هذه الطرق بالاستعمال اليدوي أو عن طريق استخدام نظام الري المعروف ونظام الري المعتمد في العديد من المناطق الزراعية المختلفة، ويتم العمل بهذه الأنظمة قديماً في المزارع الكبيرة وفي الحقول وفي المزارع الصغيرة، ويتم العمل بها عن طرق عمال وعن طريق بعض المهندسين الزراعيين المختصين في هذا المجال، ويتم العمل بها في المزارع وبين النباتات كالمعتاد مثل طريقة الري بالتنقيط ومثل الري بالرش.
ولكن تم إيجاد العديد من الطرق الزراعية المختصة في هذا المجال، وتم استعمالها حديثاً بعد ما تم العمل على العديد من التجارب في الحقول وفي المزارع على العديد من النباتات وعلى العديد من المحاصيل الزراعية التي كانت متوفرة، وتم العمل على إجراء العديد من الطرق الزراعية الحديثة للري، وإيجاد حل وحيد للعمل بهذه الطرق في مختلف المحاصيل التي تكون مزروعة بشكل مستمر دون الحاجة إلى العديد من الأيدي العمالة في المزرعة.

فوائد نظم الري الحديثة للأسمدة:

يتم العمل على توفير جزء كبير من الأسمدة الزراعية التي يتم فقدها عن طريق الغسيل التي تحدث خلال عملية الري، حيث يتم العمل على إضافة العديد من المعدلات السمادية في الري، وفي عملية التسميد المناسبة الأخرى التي لا تسمح بالفقد؛ وكل ذلك يتم لتقليل الفاقد عن طريق استخدام التسميد مع مياه الري، ويقلل من خطر غسل النترات، ويتم نقلها إلى الطبقة السفلية من التربة، يتم العمل على إمداد النباتات بالعمليات الغذائية أثناء مواعيد النمو للنباتات وللمحاصيل الحقلية.
يتم التحكم في نسبة إضافة العناصر السمادية حسب الحاجة للنباتات أثناء موسم النمو، ويتم العمل على إضافة الأسمدة حسب مرحلة النمو للنباتات وحساب الحاجة الكلية للمحاصيل في المزارع، ويتم العمل على زيادة كفاءة توزيع الأسمدة بشكل مختلف وبشكل منتظم وذلك غير ما تمّ استعماله في المزارع قديماً، والعمل على زيادة التركيز السمادي في المحاليل المائية دون حاجة النباتات إلى عناصر غذائية ودون حدوث نقص في الأسمدة الموجودة، ويعتبر التسميد المائي من أحد الظروف التي يتم استعمالها في المزارع ومن أفضل الطرق الحديثة التي تستعمل في الري.