ما هو اللوز المر؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اللوز المر:

على عكس اللوز الحلو، يجب معالجة اللوز المر لاستخراج نكهة اللوز الحلو، فهو يتطلب معالجة أو طهي لكي لا يكون قاتلاً، واللوز المر هو مجموعة متنوعة من اللوز الحلو العادي، ويحتوي اللوز المر الخام على آثار من حمض البروسيك (المعروف أيضًا باسم حمض الهيدروسيانيك)، في حالته الخام، وحمض الهيدروسيانيك هو محلول سيانيد الهيدروجين والماء. وهناك مخاطر للوز المر، حيث يمكن أن تشمل أسوأ أعراض تناوله، توقف الجهاز العصبي، وصعوبات في التنفس وحتى الموت.

الاختلافات بين اللوز المر واللوز الحلو:

عند طهي اللوز المر فإنه يفقد سُميته، كما أنه يُعدّ مكوّن رئيسي في كعكة عيد الميلاد في ألمانيا، بالإضافة إلى أنه يباع في الصيدليات في هذه الدولة، كما يستخدم في أوروبا في صناعة البسكويت، ويمكن استخدامه لصنع نوع من الشراب الحلو في اليونان، وتنقسم جميع أنواع اللوز إلى فئتين، إما حلو أو مر، حيث أن اللوز الحلو يسمى علمياً (Prunus dulcis)، وباللاتيني (dulcis) أي “الحلو”، ويمكن تناول حفنة من اللوز الحلو على الفور، أو كمكسرات.

كما ينمو اللوز المر أيضًا على الأشجار، ولا يبدو مختلفًا كثيرًا عن اللوز الحلو، إلا أنه يكون أصغر قليلاً وله نهايات مدببة، وعادةً ما يعطي اللوز المر رائحة أقوى إلى حد كبير، وغالبًا ما يستخدم في صنع منتجات غير صالحة للأكل مثل الصابون أو العطور، كما يحتوي اللوز المر على الدهون المشبعة بنسبة كبيرة، والموطن الأصلي لهذا النبات في في آسيا والشرق الأوسط ومن الممكن أن ينمو أيضاً في الولايات المتحدة، كما تستخدم أشجاره للزينة في المناظر الطبيعية، ويطلق على اللوز المر علمياً اسم (Prunus dulcis var)، وباللاتينية يعني “المر”.

ومن غير المحتمل أن يؤكل حفنة من اللوز المر لأنه كما يوحي الاسم، فهو ليس جيد المذاق، وطعمه مرير حرفيًا، ويأتي هذا الطعم المر من الأميجدالين، وهو مركب كيميائي داخل اللوز يحميه من أن يؤكل في البرية، وينقسم الأميجدالين إلى جزأين عند تعرضه للرطوبة، نكهة اللوز المكثفة الصالحة للأكل، وحمض الهيدروسيانيك الذي يجعل الثمار مميتة.


شارك المقالة: