التهاب القولون الكولاجيني

اقرأ في هذا المقال


ما هو التهاب القولون الكولاجيني؟

التهاب القولون الكولاجيني بالإنجليزية (collagenous colitis): هو أحد النوعين الرئيسيين من التهاب القولون المجهري. التهاب القولون المجهري هو التهاب في القولون يتم التعرف عليه بشكل أفضل من خلال النظر إلى خلايا القولون تحت المجهر. النوع الآخر من التهاب القولون المجهري هو التهاب القولون الليمفاوي، في التهاب القولون الكولاجيني، تتكون طبقة سميكة من الكولاجين، وهو نوع من البروتين الضام داخل أنسجة القولون. يمكن أن تختفي الأعراض وتعاود الظهور.

أعراض التهاب القولون الكولاجيني:

يمكن أن تظهر أعراض التهاب القولون الكولاجيني وتختفي مختلفة في شدتها. تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً ما يلي:

  • الإسهال المائي المزمن.
  • وجع بطن.
  • المغص.

تشمل الأعراض الأخرى التي يمكن أن تكون أقل شيوعاً ما يلي:

  • الجفاف.
  • فقدان الوزن.
  • النفخ.
  • الغازات أو انتفاخ البطن.
  • غثيان.
  • التقيؤ.
  • إعياء.
  • الاستعجال للذهاب إلى الحمام.
  • سلس البول، وهو فقدان السيطرة على المثانة.

لا يسبب التهاب القولون الكولاجيني دماً في البراز أو يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. يمكن أن يظهر الإسهال ويختفي على مدى أسابيع أو شهور أو سنوات. قد يُشخص خطأ ما يصل إلى ثلث الأشخاص المصابين بالتهاب القولون الكولاجيني بمتلازمة القولون العصبي (IBS) لأن العديد من أعراض الحالتين تتداخل.

أسباب التهاب القولون الكولاجيني:

مثل العديد من أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، فإن السبب الدقيق لالتهاب القولون الكولاجيني غير معروف. تشير الأبحاث إلى أنه من المحتمل أن يكون له أساس وراثي ويمكن أن يكون مرتبطاً بأمراض المناعة الذاتية الأخرى. تتضمن بعض الأسباب المحتملة لالتهاب القولون الكولاجيني ما يلي:

  • تشوهات جينية.
  • بعض البكتيريا أو الفيروسات.
  • بعض الأدوية.
  • أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية ومرض كرون.
  • التدخين.

    التهاب القولون الكولاجيني ليس معدياً. لا يمكن أن ينتشر لأشخاص آخرين.

عوامل الخطر لالتهاب القولون الكولاجيني:

يعتبر التهاب القولون الكولاجيني أكثر شيوعاً بين النساء منه لدى الرجال. كما أنه أكثر شيوعاً بين الأشخاص في الخمسينيات من العمر بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء المصابات بالداء البطني أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القولون الكولاجيني. قد يكون التهاب القولون الكولاجيني أكثر شيوعاً بين المدخنين الحاليين والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة.
تشير التقديرات إلى أن 4 إلى 13 في المائة من جميع حالات الإسهال المزمن تنطوي على التهاب القولون المجهري. لاحظ الباحثون أن عدد حالات التهاب القولون الكولاجيني آخذ في الازدياد قد يكون هذا بسبب توفر اكتشاف أفضل.

تشخيص التهاب القولون الكولاجيني:

لا يمكن تشخيص هذه الحالة إلا بأخذ خزعة من القولون. من المحتمل أن يخضع الشخص أيضاً لتنظير القولون أو التنظير السيني حتى يتمكن الطبيب من تقييم صحة القولون بشكل أفضل. أثناء الخزعة، يزيل الطبيب عدة قطع صغيرة من نسيج القولون. ثم يتم فحص الأنسجة تحت المجهر.

تتضمن عملية التشخيص الشائعة ما يلي:

  • الفحص البدني والتاريخ الطبي.
  • تنظير القولون مع خزعة.
  • الفحوصات المخبرية، مثل اختبارات الدم والبراز.
  • اختبارات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية.
  • التنظير.
    تُستخدم بعض الاختبارات والإجراءات لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى التي قد تسبب أعراضاً مشابهة.

شارك المقالة: