اقرأ في هذا المقال
- ما هو دواء نيلوتاميد – Nilutamide؟
- احتياطات قبل أخذ دواء نيلوتاميد – Nilutamide
- كيفية استخدام دواء نيلوتاميد – Nilutamide
- كيف يعمل دواء نيلوتاميد – Nilutamide؟
- ما هي الآثار الجانبية لدواء نيلوتاميد – Nilutamide؟
- تفاعلات دواء نيلوتاميد – Nilutamide
- نصائح للعناية الذاتية عند استخدام دواء نيلوتاميد – Nilutamide
دواء نيلوتاميد الذي يعرف تحت الاسم التجاري نيلاندرون (Nilandron)، وفي بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري نيلاندرون ( Nilandron) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام لدواء نيلوتاميد.
ما هو دواء نيلوتاميد – Nilutamide؟
دواء نيلوتاميد: هو مضاد للأندروجين نقي غير ستيرويدي ذو صلة بمستقبلات الأندروجين (ولكن ليس لمستقبلات البروجستيرون أو الاستروجين أو الجلوكوكورتيكويد).
يتم استعمال دواء نيلوتاميد بعد الجراحة حتى يتم معالجة سرطان البروستاتا، حيث ينتمي دواء نيلوتاميد إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مضادات الأندروجين (مضادات التستوستيرون)، و التستوستيرون هو هرمون طبيعي يساعد سرطان البروستاتا على النمو والانتشار، يعمل دواء نيلوتاميد عن طريق منع تأثيرات هرمون التستوستيرون، وبالتالي إبطاء نمو وانتشار سرطان البروستاتا.
يتنافس دواء نيلوتاميد مع الأندروجين في ربط مستقبلات الأندروجين وبالتالي يمنع عمل الأندروجينات من أصل الغدة الكظرية والخصية التي تحفز نمو أنسجة البروستاتا الطبيعية والخبيثة، وقد يؤدي هذا الحصار لمستقبلات الأندروجين إلى توقف النمو أو تراجع الورم العابر من خلال تثبيط الحمض النووي المعتمد على الأندروجين وتخليق البروتين.
احتياطات قبل أخذ دواء نيلوتاميد – Nilutamide:
- قبل تناول دواء نيلوتاميد يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي إذا كان لدى المريض حساسية من دواء نيلوتاميد أو إذا كان لديه أي حساسية أخرى، حيث قد يحتوي دواء نيلوتاميد على مكونات غير نشطة والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.
- قبل تناول دواء نيلوتاميد يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بتاريخ المريض الطبي وخاصةً عن: أمراض الرئة (مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة) ومشاكل الكبد.
- لا ينبغي أن يتم استعمال دواء نيلوتاميد لدى النساء، كما يجب على النساء الحوامل تجنب لمس دواء نيلوتاميد أو تناوله عن طريق الخطأ لأنه قد يؤذي الجنين.
- ليس من المعروف ما إذا كان دواء نيلوتاميد ينتقل إلى حليب الثدي، كما يجب على النساء المرضعات تجنب لمس دواء نيلوتاميد أو تناوله عن طريق الخطأ.
كيفية استخدام دواء نيلوتاميد – Nilutamide:
يأتي دواء نيلوتاميد على شكل قرص ليأخذ عن طريق الفم وعادة ما يتم تناوله مع الطعام أو بدونه مرة واحدة يومياً، ينصح بأخذ دواء نيلوتاميد في نفس الوقت تقريباً من كل يوم واتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الخاص بالمريض بعناية وطلب من الطبيب أو الصيدلي شرح أي جزء لا يفهمه المريض، كما يجب أخذ دواء نيلوتاميد تماماً حسب التوجيهات لا أكثر أو أقل مما وصفه الطبيب.
يجب أن يتم البدء في تناول دواء نيلوتاميد في اليوم أو اليوم التالي للجراحة، وبعد حوالي ثلاثين يوماً من العلاج من المحتمل أن يخفض الطبيب الجرعة، حيث يعتمد طول العلاج على مدى استجابة الجسم لدواء نيلوتاميد، كما يجب الاستمرار في تناول دواء نيلوتاميد حتى لو كان المريض يشعر بأنه جيداً، وعدم التوقف عن تناول دواء نيلوتاميد دون التحدث مع الطبيب.
كيف يعمل دواء نيلوتاميد – Nilutamide؟
من الممكن أن يتم تحفيز نمو سرطان البروستاتا عن طريق هرمونات الذكورة (الأندروجين والتستوستيرون الأولي) المنتشرة في الجسم، حيث يمكن أن يساعد تقليل كمية هذه الهرمونات لدى الرجل المصاب بسرطان البروستاتا في محاربة المرض، وغالباً ما يشار إلى هذا باسم العلاج بالهرمونات.
الهرمونات هي مواد كيميائية تفرزها الغدد في الجسم والتي تدخل مجرى الدم وتسبب تأثيرات في الأنسجة الأخرى، فمثلاً يتم إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين وهو مسؤول عن الخصائص الذكورية مثل تعميق الصوت وزيادة شعر الجسم.
يعتمد استعمال المعالجة الهرمونية لمعالجة السرطان على ملاحظة أن المستقبلات لهرمونات معينة ضرورية لنمو الخلايا موجودة على سطح بعض الخلايا السرطانية، ويمكن أن يعمل العلاج الهرموني عن طريق وقف إنتاج هرمون معين أو منع مستقبلات الهرمون أو استبدال العوامل المماثلة كيميائياً بالهرمون النشط والذي لا يمكن لخلية الورم استخدامه، كما يتم تصنيف الأنواع المختلفة من العلاجات الهرمونية حسب وظيفتها ونوع الهرمون المتأثر.
يصنف دواء نيلوتاميد على أنه مضاد للأندروجين ومضادات الأندروجين هي مواد تمنع تأثيرات هرمون التستوستيرون، حيث يعتمد سرطان البروستاتا على هرمون التستوستيرون الذكري في نموه فإذا تم تقليل كمية هرمون التستوستيرون فمن الممكن إبطاء أو تقليص السرطان، وعادة ما يتم إعطاء دواء نيلوتاميد مباشرة بعد استئصال الخصية (الاستئصال الجراحي للخصيتين).
عادة ما يتم إعطاء مضادات الأندروجين مع منبهات LHRH (الهرمون الملوتن – الهرمون المطلق
luteinizing hormone – releasing hormone )، حيث تعمل ناهضات LHRH عن طريق إخبار الغدة النخامية الموجودة في الدماغ بالتوقف عن إنتاج هرمون اللوتين، والذي (عند الرجال) يحفز الخصيتين على إطلاق هرمون التستوستيرون و (عند النساء) يقرن المبيضين لإفراز هرمون الاستروجين.
دواء نيلوتاميد ليس له تأثير مباشر على السرطان إنما فقط على الخصيتين أو المبايض، ويتداخل النقص الناتج في هرمون التستوستيرون (عند الرجال) والإستروجين (عند النساء) مع تحفيز نمو الخلايا في الخلايا السرطانية المعتمدة على هرمون التستوستيرون أو هرمون الاستروجين.
من أمثلة ناهضات LHRH: أسيتات غوزيريلين (مثل دوء زولاديكس) أو أسيتات ليوبرولين (مثل دواء إليجارد ودواء لوبرون ودواء فيادوا) أو تريبتوريلين باموات.
ما هي الآثار الجانبية لدواء نيلوتاميد – Nilutamide؟
يجب العلم بأن الطبيب قام بوصفدواء نيلوتاميد لأنه على دراية تامة بكمية الفائدة التي سوف يحصل عليها المريض والتي ستكون أكبر من كمية المخاطر أو الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض لها، حيث أن هناك الكثير من المرضى يستخدمون دواء نيلوتاميد ولا يصابون بأي من الأعراض الجانبية هذه.
نظراً لأنه يمكن استخدام دواء نيلوتاميد مع أدوية أخرى فقد تكون الآثار الجانبية ناتجة عن أي دواء واحد أو مجموعة من الأدوية مثل: الهبات الساخنة والتعرّق والدوخة وفقدان الرغبة الجنسية أو القدرة وتغيرات الرؤية (مثل صعوبة الرؤية عند الانتقال إلى الظلام أو الضوء والتغيرات في رؤية الألوان) وآلام المعدة والإمساك والغثيان وحساسية زائدة للمس وفقدان شعر الجسم، فإذا استمرت أي من هذه التأثيرات أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.
نادراً ما يتسبب دواء نيلوتاميد في حدوث مشكلات حادة (قاتلة في بعض الأحيان) في الكبد، ولكن يجب طلب العناية الطبية الفورية إذا ظهرت على المريض أعراض مشاكل الكبد (مثل فقدان الشهية والغثيان المستمر أو القيء أو آلام المعدة والتعب الشديد والبول الداكن واصفرار العينين أو الجلد).
يمكن أن تحدث مشاكل الكبد في أي وقت أثناء تناول دواء نيلوتاميد ولكنها تحدث غالباً خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى من العلاج، كما سوف يخبر الطبيب مريضه ما إذا كان يجب التوقف أو الاستمرار في تناول دواء نيلوتاميد، كما سوف يراقب الطبيب وظائف الكبد من خلال اختبارات الدم قبل البدء وأثناء تناول دواء نيلوتاميد، لذلك يجب الحفاظ على جميع المواعيد الطبية والمخبرية.
من النادر أن يحدث ردو فعل تحسسي خطيرة للغاية تجاه دواء نيلوتاميد ومع ذلك يجب طلب العناية الطبية على الفور إذا لاحظ المريض أي أعراض لردة فعل تحسسي خطيرة بما في ذلك: طفح جلدي حكة أو تورم (خاصة في الوجه أو اللسان أو الحلق) أو دوار شديد أو صعوبة في التنفس.
تنويه: يجب العلم أن هذه الآثار الجانبية أو الأعراض هي ليست جميع الآثار أو الأعراض التي من الممكن أن يتعرض لها المريض، لذلك يجب إبلاغ الطبيب على الفور في حال ملاحظة أي آثار أو أعراض جانبية أخرى.
تفاعلات دواء نيلوتاميد – Nilutamide:
من الممكن أن تغير التفاعلات الدوائية طريقة عمل الأدوية أو تزيد من خطر التعرض لآثار جانبية خطيرة، لذلج يجب الاحتفاظ بقائمة بجميع المنتجات التي يستخدمها المريض ومشاركتها مع الطبيب والصيدلي.
بعض المنتجات التي قد تتفاعل مع دواء نيلوتاميد تشمل: التستوستيرون (الجل ، الحقن) أو الستيرويدات الابتنائية (بما في ذلك الأندروجينات أو الابتنائية أو سلائف التستوستيرون التي لا تستلزم وصفة طبية) أو DHEA أو دواء فينيتوين أو دواء وارفارين.
نصائح للعناية الذاتية عند استخدام دواء نيلوتاميد – Nilutamide:
إذا كان المريض يعاني من الهبات الساخنة فيجب ارتداء ملابس خفيفة والبقاء في بيئة باردة، كما يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بالمريض إذا ساءت الحالة أو أصبحت لا تطاق.
ينصح بشرب لترين إلى ثلاثة لترات من السوائل كل اربعة وعشرين ساعة ما لم يُطلب من المريض الحد من تناول السوائل والحفاظ على التغذية الجيدة، حيث سيقلل ذلك من فرص إصابة المريض بالإمساك ويمنع الجفاف.
إذا كان المريض يعاني من أعراض أو آثار جانبية خاصة إذا كانت شديدة، فيجب التأكد من مناقشتها مع فريق الرعاية الصحية الخاص به، حيث يمكنهم وصف الأدوية أو تقديم اقتراحات أخرى فعالة في إدارة مثل هذه المشاكل.