اقرأ في هذا المقال
- لماذا يوصف دواء كاربوبلاتين – Carboplatin؟
- كيف يتم إعطاء دواء كاربوبلاتين – Carboplatin؟
- الآثار الجانبية لدواء كاربوبلاتين – Carboplatin
- احتياطات دواء كاربوبلاتين – Carboplatin
كاربوبلاتين هو دواء علاج كيميائي مضاد للسرطان (“مضاد الأورام” أو “سام للخلايا”)، يصنف كاربوبلاتين على أنه عامل مؤلكل، يُستعمل هذا الدواء في علاج أنواع معينة من السرطان، يمكن تناول الكاربوبلاتين بمفرده أو بالاشتراك مع أدوية العلاج الكيميائي الأخرى حسب نوع السرطان الذي يعاني منه المريض.
لماذا يوصف دواء كاربوبلاتين – Carboplatin؟
يُستعمل كاربوبلاتين لمعالجة سرطان المبيض، يستعمل كاربوبلاتين أيضاً لأنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والرقبة وبطانة الرحم والمريء والمثانة والثدي والرأس وعنق الرحم، كما يمكن استعماله في علاج أورام الجهاز العصبي المركزي أو الخلايا الجرثومية أو ساركوما العظام وكإعداد لعملية زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظم.
كيف يتم إعطاء دواء كاربوبلاتين – Carboplatin؟
سيتم إعطاء المريض كاربوبلاتين في وحدة العلاج الكيميائي النهارية أو أثناء الإقامة في المستشفى، يمكن إعطاء كاربوبلاتين مع أدوية السرطان الأخرى، قبل أو في يوم العلاج ستأخذ ممرضة أو شخص مدرب على أخذ عينة دم من المريض، هذا للتحقق من أن خلايا الدم لديه في مستوى آمن لتلقي العلاج الكيميائي.
سيزور المريض طبيباً أو ممرضة قبل الخضوع للعلاج الكيميائي، سوف يسألونه عن شعوره، إذا كانت نتائج دمه على ما يرام فسيقوم الصيدلي بإعداد العلاج الكيميائي الخاص به، وستخبره ممرضته بالموعد المحتمل أن يكون علاجه جاهزاً.
يمكن أخذ أدوية العلاج الكيميائي من خلال:
- أنبوب رفيع قصير يتم وضعه في وريد في الذراع أو اليد.
- أنبوب دقيق يمر تحت جلد الصدر وفي الوريد القريب (الخط المركزي).
- أنبوب دقيق يتم إدخاله في وريد بذراعك ويصعد إلى وريد في صدرك (خط القسطرة المركزية المُدخَلة طرفياً PICC).
إذا كانت المرأة تعاني من سرطان الثدي الأولي، فقد يتم إعطاء كاربوبلاتين مع أدوية أخرى مضادة للسرطان، حيث يمكن إعطاؤه قبل الجراحة أو بعدها، وإذا كانت المرأة مصابة بسرطان الثدي الثانوي، فقد يتم إعطاء كاربوبلاتين بمفرده أو مع أدوية أخرى مضادة للسرطان.
الآثار الجانبية لدواء كاربوبلاتين – Carboplatin:
مثل أي علاج آخر، يمكن أن يسبب استعمال كاربوبلاتين آثاراً سلبية، لكن كل شخص يتأثر بشكل خاص مع الأدوية وبعض المرضى يتعرضون لآثار جانبية أكثر من غيرهم، يمكن عادةً التحكم فيها ولن تؤثر تلك الآثار الموصوفة هنا على الجميع.
إذا كان المريض يأخذ علاجاً كيميائياً أو يستعمل عقاقير أخرى مضادة للسرطان مع كاربوبلاتين، فقد يكون لديه أيضاً آثار جانبية من هذه الأدوية، وإذا كان المريض قلقاً بشأن أي آثار جانبية بغض النظر عما إذا كانت مدرجة هنا، فيجب عليه التحدث إلى ممرضة العلاج الكيميائي أو فريق العلاج.
الآثار الجانبية الشائعة لدواء كاربوبلاتين:
- التأثيرات على الدم: يمكن أن يؤثر الكاربوبلاتين مؤقتاً على عدد خلايا الدم السليمة في الجسم، سيخضع المريض لفحوصات دم منتظمة للتحقق من تعداد الدم، إذا كان عدد خلايا الدم قليلاً جداً، فقد تتأخر الدورة التالية من العلاج أو تقل جرعة العلاج الكيميائي.
- خطر الإصابة بعدوى: يمكن أن يؤدي عدم وجود خلايا دم بيضاء كافية إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، قد يمنح فريق العلاج الخاص بالمريض إرشادات لمتابعة الإبلاغ عن علامات العدوى، ولكن بشكل عام يجب على المريض الاتصال بالمستشفى على الفور إذا واجه ارتفاع في درجة أو درجة حرارة منخفضة أو إذا شعر بتوعك فجأة أو أي أعراض للعدوى.
- فقر دم: يسمى نقص خلايا الدم الحمراء بفقر الدم، إذا كان المريض يشعر بالضعف بشكل خاص أو بصعوبة في التنفس أو بالدوار، فيجب عليه أن يُخبر فريق العلاج الخاص به على الفور.
- كدمات ونزيف: قد يصاب المريض بكدمات بسهولة أكبر أو يصاب بنزيف في الأنف أو تنزف لثته عند تنظيف أسنانه بالفرشاة، يجب على المريض أن يُخبر فريق العلاج الخاص به إذا كان لديه أي من هذه الأعراض.
- استفراغ وغثيان: قد يشعر المريض بالغثيان، على الرغم من أن الكثير من الناس لا يحصل لديهم غثيان بالفعل، سيحصل المريض على دواء مضاد للغثيان في وريده أو على شكل أقراص في يوم العلاج، حيث ستوصف له أيضاً أدوية مضادة للغثيان لأخذها إلى المنزل لتقليل الغثيان أو القيء.
- التعب الشديد: التعب المرتبط بالسرطان هو التعب الشديد أو الإرهاق الذي لا يزول بالراحة أو النوم، إنه أحد الآثار السلبية الشائعة للعلاج وقد يؤثر على المريض جسدياً وعاطفياً، إذا كان المريض يعتقد أنه يعاني من التعب، يجب عليه أن يُخبر طبيبه أو فريق العلاج، حيث سيقومون بتقييمه بشكل كامل وتقديم المشورة حول كيفية إدارة مستويات الطاقة لديه.
- التأثيرات على التركيز: قد يجد المريض صعوبة في التركيز أو التفكير بوضوح، مما قد يكون محبطاً للغاية، يُشار إلى هذا غالباً باسم “الدماغ الكيميائي” أو “الضباب الكيميائي”، لكن فريق العلاج الخاص بالمريض قد يسميه ضعف الإدراك، عادة ما يتحسن بمرور الوقت بعد انتهاء العلاج.
- التأثير على الخصوبة: يمكن أن يسبب استعمال كاربوبلاتين عقم بشكل مؤقت أو دائم (عدم القدرة على الإنجاب)، إذا كان هذا شيء مهم بالنسبة للمريض، فيجب عليه التحدث إلى أخصائيه قبل بدء العلاج، حيث قد يكونون قادرين على إحالته إلى أخصائي الخصوبة.
الآثار الجانبية الأقل شيوعاً لدواء كاربوبلاتين:
- فقدان الشهية: قد يفقد المريض شهيته أثناء تناول كاربوبلاتين، قد يستمر هذا لبضعة أيام، ولكن إذا كان المريض قلقاً بشأن مقدار ما يأكله ويشربه، فيجب عليه التحدث إلى فريق العلاج الخاص به، حيث يمكنهم تقديم النصائح والمعلومات له، أو إحالته إلى اختصاصي تغذية إذا لزم الأمر.
- قرحة الفم وتغير الطعم: سيتم إعطاء المريض غسول للفم لمحاولة تقليل وجع الفم واللثة ومحاولة إيقاف قرح الفم، إن العناية بالفم بما في ذلك الأسنان واللثة مهمة جدًا أثناء العلاج، يُنصح بزيارة طبيب الأسنان لإجراء فحص طبي قبل بدء العلاج الكيميائي، ويجب تجنب علاج الأسنان أثناء العلاج الكيميائي، وأثناء تناول كاربوبلاتين يمكن أن يتغير الذوق، وقد يختلف مذاق بعض الأطعمة، على سبيل المثال أكثر مالحة أو مرارة أو معدنية.
- تنميل ووخز في اليدين أو القدمين: يعاني بعض الأشخاص الذين يستعملون كاربوبلاتين من خدر أو وخز في أيديهم وأقدامهم، هذا بسبب تأثير الكاربوبلاتين على الأعصاب ويعرف بالاعتلال العصبي المحيطي، في معظم الحالات يكون خفيفاً ويختفي بعد فترة وجيزة من توقف العلاج، إذا كانت الحالة شديدة، فقد يكون من الضروري تقليل جرعة الكاربوبلاتين أو إيقافها تماماً.
- مشاكل في السمع: قد يسبب كاربوبلاتين رنيناً في الأذنين (طنين الأذن) أو فقدان السمع، هذا عادة ما يكون مؤقت ويتحسن بمجرد انتهاء العلاج، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه إذا كان يعاني من فقدان السمع أو الطنين.
- الإسهال أو الإمساك: قد يكون لدى المريض إسهال أو إمساك ولكن طبيبه يمكنه وصف دواء للسيطرة عليه، يجب على المريض الاتصال بفريق العلاج الكيميائي إذا كان يعاني من أربع نوبات أو أكثر من الإسهال خلال فترة 24 ساعة.
- تغييرات في وظائف الكبد أو الكلى: يمكن أن يؤثر كاربوبلاتين على الكبد والكليتين، سيتحقق فريق الرعاية الصحية الخاص بالمريض من أن هذه الأمور تعمل بشكل طبيعي قبل العلاج وطوال فترة العلاج، وعادةً ما يتم ذلك من خلال اختبارات الدم، عادة ما يكون أي تأثير للكاربوبلاتين خفيفاً وسيتحسن من تلقاء نفسه.
- مشاكل في البشرة: يمكن أن يسبب هذا الدواء الطفح الجلدي، والذي قد يسبب الحكة، يمكن للطبيب أن يصف العلاج للمساعدة في ذلك، كما يمكن أن يحدث تورم (وذمة) من حين لآخر في القدمين واليدين و نادراً جداً ما تحدث في الوجه، يتحسن التورم عادة بمجرد توقف العلاج ولكن يجب على المريض أن يُخبر فريق العلاج الخاص به إذا حدث ذلك.
- ألم في موقع الحقن: قد تتسرب أدوية العلاج الكيميائي أحياناً من الوريد الذي تُعطى فيه، وهذا ما يسمى التسرب ويمكن أن يتلف الأنسجة الرخوة المحيطة، يجب على المريض أن يُخبر الممرضة التي تعطي العلاج الكيميائي على الفور إذا كان لديه أي ألم و حرقان حول القنية (أنبوب بلاستيكي صغير) أثناء إعطاء الدواء.
احتياطات دواء كاربوبلاتين – Carboplatin:
- قبل البدء في علاج كاربوبلاتين، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه بأي أدوية أخرى يستعملها بما في ذلك الوصفات الطبية والفيتامينات والعلاجات العشبية.
- قد يكون كاربوبلاتين غير مستحسن إذا كان لدى المريض تاريخ من الحساسية الشديدة تجاه سيسبلاتين أو كاربوبلاتين أو تركيبات أخرى تحتوي على البلاتين أو مانيتول.
- يجب على المريض عدم أخذ أي نوع من التطعيم دون أن يوافق طبيبه أثناء تناول كاربوبلاتين.
- قد يتفاقم انخفاض الإحساس والخدر والوخز في أصابع اليدين والقدمين بشكل تدريجي مع الجرعات المتكررة من كاربوبلاتين، من المهم إبلاغ الطبيب بذلك.