آثار الطاقة الإيجابية على الصحة النفسية والجسدية

اقرأ في هذا المقال


القوة الإيجابية تعمل للقضاء على الصعوبات والأحداث المؤلمة التي يتعرض لها الفرد، واستبدالها بطاقة وإحساس إيجابي، حتى وإن كان الفرد حذر سوف يتعرض لأحداث وتحديات عديدة في حياته، لهذا يجب عليه أن يعزز قوته ويُركز على النهوض من مرة أخرى عوضاً عن الاستسلام.

تعريف القوة الإيجابية؟

وهي حالة تتكون في الذهن، تتركز بصورة مُباشرة على الخير والتنبؤ بحدوث كل ما هو جيد، وتعود بنتائج إيجابية على الشخص، لهذا ينبغي أن يحرص على تنمية هذه الطاقة وترسيخها في نفسه، ليس فقط التفكر بالأمور الجميلة، بل توقع وقوع الخير دائمًا؛ مثل التفوق في المهمات، فهي التفكير بشكل دائم بما هو إيجابي بما سوف يواجه الشخص من تحديات وعقبات في حياته، كما أن لا يقصد تجاهل السلبية، بل طرد الطاقة بالسلبية من الجسد، و بعد هذا التركيز على الجانب الإيجابي.

التفكير الإيجابي: هو الظن بأن الأفضل سوف يحدث دائمًا، ويظهر من التفكير الذاتي لدى الشخص، عندما يواجه المشاعر السلبية ويقضي منها، ويستبدلها في مشاعر الإيجابية، لهذا ينبغي التعامل بحب وتفاؤل بما سوف يأتي وما سوف يكون، وبالتدريج سوف يجد الشخص نفسه إيجابي مُتصالح مع أمور حياته.

كيفية تحقيق الطاقة الإيجابية:

لتغيير كلام النفس والإحساس السلبي إلى إيجابي، من الضروري تذويد الذات بالطاقة الإيجابية والأحاسيس والأشخاص الإيجابيين:

الاستمتاع بالطبيعة:

إن الاستمتاع في الهواء الطلق المميز يدعم صحة الفرد وسلامة بدنه، كما أكد علميًا أنه إذا ما قضى الشخص وقته في بيئة طبيعية هادئة تحد من مستويات التوتر عنده، بالإضافة إلى تعزيز الذاكرة العاملة، كما تمنح الشعور بالتجدد والأمل والتفاؤل.

إعطاء الذهن استراحة:

يُعتبر الإجهاد من أكثر الأمور التي من الممكن أن تحد من الطاقة الإيجابية لدى الشخص، لهذا ينبغي الحفاظ على الحصول على وقت راحة من وقت لآخر، كما ينبغي تجنب الأماكن السلبية، لهذا ينبغي عطاء العقل استراحة من أي تحد يواجهه، مثل أخذ قيلولة في ساعات النهار.

الضحك:

من أفضل العادات التي يلجأ إليها الأفراد لتعديل حالتهم المزاجية، إذ أن الضحك يدعم جهاز المناعة المزاج، ويقلل من الألم، ويحد من آثار التوتر، وتوجد أساليب عديدة للضحك؛ مثل مشاهدة أفلام كوميدية، الخروج مع أصدقاء مرحون.

سماع الموسيقى:

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة وذات الأهداف الإيجابية تُعمل على إنشاء طاقة إيجابية لدى الشخص، فقد تعلق كلمات الأغاني في الذهن لعدة ساعات أو أيام، فإذا كانت هذه الجمل إيجابية وداعمة، هذه الكلمات سوف تُرسل مسار إيجابي إلى الذّهن يحول من غير ترديدها بصورة غير مُباشرة لتتجسد في حياة الفرد العملية.

التواجد مع الناس الإيجابيين:

فهذا من أبرز الأمور التي من الممكن أن يكون لها تأثير على طاقة الشخص، إذ توفر الأصدقاء الإيجابيين العديد من الفرح والأمل، كما تُزيد السعادة، إذ يمكن لهؤلاء الأشخاص تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف المحددة، لهذا يُنصح إذا كان الشخص في بيئة مليئة بالأصدقاء السلبيين، البحث مباشرة عن أصدقاء آخرين مليئين بالإيجابية.

قراءة كتب ملهمة:

يمكن أن تتحدث الكتب عن القوة أو القوة الشخصية أو التنوير أو المساعدة الذاتية موارد جيدة لمساعدة الشخص على تحويل نظرة الشخص والأشياء التي يقولها لنفسه، فعوضاً من تحفيز الأفكار الروتينية التي تثبط العزيمة، من الممكن قراءة الكتب التي تتحدث عن تعزيز الثقة بالنفس، أو الكتب التي يتناول موضوعها برمجة العقل الباطن بصورة إيجابية.

النوم:

أثبتت دراسة ما أن عدم النوم له أثر كبير على صحة الفرد العقلية والنفسية، واكتشف باحثون أن الأشخاص الذين لا يحصلوا على قسط كافٍ من النوم في الليلة لمدة أسبوع واحد شعروا بصورة بارزة بمزيد من التوتر والعصبية والإجهاد العقلي، وللحصول على ذلك قبل النوم ينبغي التفكير بالأمور الإيجابية.

نتائج الطاقة الإيجابية على الصحة النفسية والجسدية:

توجد الكثير من الأمور المفيدة للتفكير الإيجابي، إذا كنا مستمرين في البحث عن نتائج ذلك على الصحة، ومن أهم نتائجها التي ترجع على الفرد:

1- ارتفاع العمر الافتراضي.

2- خفض نسب الاكتئاب.

3-خفض مستوى التوتر.

4- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

5- الحد من مخاطر الوفاة من أمرض القلب.

6- تعزيز الصحة النفسية والجسدية.

7- مقاومة بشكل أكبر لنزلات البرد.

8- مهارات أفضل للتكيف مع التحديات والأوقات الصعبة.


شارك المقالة: