كل موظف يرغب دائماً بتقديم أفضل إنجازات وأفضل أداء؛ وذلك لتحقيق الأهداف المهنية المشتركة بينه وبين العمل ومن أجل الحد من المشاكل والعقبات، التي من الممكن أن تواجهه في المسار المهني خاصته.
أثر الرضا المهني على الفرد:
عندما ينتج الرضا المهني للفرد بالنسبة للعمل الذي يقوم به، والرضا عن البيئة المهنية والرضا عن جميع العلاقات المهنية، فهذا من شأنه أن يعود بالفائدة على الفرد نفسه، ويتمثل أثر الرضا المهني على الفرد من خلال ما يلي:
- يكون الفرد أكثر استقرار وثبات في عمله، ولا يفكر بتغيير العمل بمجرد وجود أسباب بسيطة.
- الحصول على المكافآت والحوافز بسبب الرضا المهني الذي يؤدي إلى الإنجاز وزيادة الأداء المهني.
- يكون الفرد أكثر تقدُّم وتطور في المسار المهني؛ وذلك بسبب ما تقدّمه له المؤسسة من معززات للرضا المهني مثل القيام بزيادة المهارات المهنية من خلال التدريب المهني.
- يكون الفرد أكثر انتماء مهني وولاء للعمل الذي يقوم وأكثر ولاء لمسؤوليه.
أثر الرضا المهني على المؤسسة المهنية:
أن يكون لدى الفرد الرضا المهني فهذا لا يعود بالفوائد على الفرد فقط بل يشمل أيضاً الفوائد التي تعود على المؤسسة المهنية التي ينتمي إليها الفرد، ويتمثل أثر الرضا المهني على المؤسسة المهنية من خلال ما يلي:
- الحصول على موظفين ذو كفاءة عالية في إنجاز وأداء مهامهم المهنية، وهذا من مؤشرات نجاح وتقدُّم أي مؤسسة مهنية.
- الحصول على أعلى نتائج وأعلى إنتاجية مقارنة مع المؤسسات التي تفتقر للرضا المهني لموظفيها.
- تكون هذه المؤسسة أكثر إيجابية مع الموظفين بحيث تقوم بإتاحة جميع السُبُل للتقدُّم والتطور.
- تكون هذه المؤسسة المهنية أكثر تحقيق للأرباح بالنسبة للمؤسسات التي تعاني من عدم الرضا المهني لموظفيها.
- تكون هذه المؤسسة المهنية أكثر قدرة على الاحتفاظ بالموظفين سواء المميزين أو المبدعين وغيرهم لوقت أكثر، ممَّا يؤدي إلى انخفاض الجهود والوقت في البحث عن موظفين جدد والقيام على تدريبهم للحصول على الخبرات والكفاءات الموجودة عند الموظفين القدامى.
- تحسين العلاقة بين الموظف المهني والبيئة المهنية والعلاقات المهنية جميعها، يؤدي إلى أن تكون المؤسسة المهنية مؤسسة تعاونية خالية من المشاكل.
- تكون المؤسسة المهنية أكثر نقدُّم وتطور وذات صيت عالمياً.