عندما يقوم الفرد باستخدام جميع الأساليب والطرق الصحيحة للقيام بعمل وإنجاز مهمة معينة فهذا سيؤدي إلى النجاح في إنجاز ما يريد القيام به وبأقل فترة زمنية ممكنة؛ لأنه يستغل كل لحظة وكل جهد لإتمام ما يبغي الوصول إليه.
أساليب إدارة الوقت في العمل المهني:
تعتبر الإدارة المهنية في العمل من الجهات الأساسية والرسمية الموكلة في القيام بعملية تنظيم الوقت وإدارته، ومنها فإنَّ الإدارة المهنية تقوم باتباع مجموعة من الأساليب والطرق لإتمام عملية تنظيم الوقت، ويمكننا ذكر هذه الأساليب الإدارية في إدارة الوقت في العمل المهني من خلال ما يلي:
- إدارة الوقت بالأهداف: يتمثل هذا الأسلوب من إدارة الوقت في العمل المهني على جمع الأهداف المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية كاملة وبجميع مهامها وعملياتها المهنية وبين الأهداف المهنية والشخصية لجميع الموظفين، بحيث يشتمل هذا الأسلوب الإداري المهني على اتفاق بين المسؤولين والموظفين، بحيث يتم بهذا الأسلوب فتح المجال أمام الموظفين للكشف عن احتياجاتهم والكشف عن مواهبهم وقدراتهم المهنية الغير واضحة للمؤسسة المهنية والمدير، مما يؤدي إلى مطالبة الموظف بتحقيق مستوى مقبول من هذه الحاجات؛ من أجل القيام بأفضل أداء مهني والحصول على نتائج وإنتاجية مهنية عالية وتحقيق الأهداف المهنية المشتركة بين الموظفين والمؤسسة المهنية.
- إدارة الوقت بالتفويض: يتمثل هذا الأسلوب بقيام الإدارة المهنية بإعطاء موظف أو أكثر الحق في القيام بمهام وواجبات تقع على عاتق الإدارة المهنية؛ من أجل التقليل من الجهد والتعب الذي يبله المدير المسؤول عن العمل، بحيث يقوم هو بمهام أخرى أصعب وتستلزم وضع قرارات مهنية معينة، مما يجعل العمل مستمر حتى في غياب المدير، بحيث يكون هذا الأسلوب مهم للموظفين من حيث تطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية ومهم للمدير من حيث الاستفادة من خبرات وآراء الموظفين، ومهم بالنسبة لاختصار الكثير من الوقت والجهد في المؤسسة المهنية.
- إدارة الوقت ذاتياً: يتمثل هذا الأسلوب من إدارة الوقت قيام الإدارة المهنية بإدارة الوقت بنفسها بدون الرجوع إلى أي شخص أو أي موظف كان،بحيث يقوم المدير وخاصة في أوقات الفراغ لديه بعمليات تنظيمية تقوم على تنظيم وترتيب الوقت في العمل مثل وضع الخطط المهنية الصائبة وتحديد الأهداف المهنية من خلالها والبدء بتنفيذها حسب الأولوية.