أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من طرق تدريس التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة، حيث يكون حجر الأساس لها بشكل عام المنحى التشخيصي العلاجي، وتشمل على تشخيص الاضطراب ووضع خطة للعلاج وبالإضافة إلى تقييم أداء الطالب والتنظيم للتدريس وتطبيق الخطة التدريسية وتقييم فاعلية التدريس.

أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي

1- النموذج الأول تدريب العمليات

إن الاضطراب الأكاديمي والسلوكي الذي ينتج لدى الأفراد، ينتج عن خلل داخلي لدى التلميذ، وبالتالي يجب على المدرس أن يشكل برنامج تربوي يكون كتعويض للفرد وهدفه معالجة تلك الاضطرابات، وهي: الاضطراب الإدراكي الحركي والاضطراب البصري الإدراكي والاضطراب النفسي اللغوي، والاضطراب السمعي الإدراكي.

2- النموذج الثاني تدريب المهارات

هذه الطريقة تعتمد على التدريس المباشر لمهارة معينة مهمة لأداء مهارة مُعطاة، وتتشكل في تعيين أهداف الهدف السلوكي، ويجب أن يتضمن الهدف السلوكي على الفعل والظرف والمعيار، وتعيين المهارة التي يتقنها التلميذ والتي لا يتقنها، وبالإضافة إلى تجزئة المهارة التعليمية إلى عناصر صغيرة، ثم يقوم المدرس في بداية الأمر بتدريس المهارات الفرعية التي تم تجزئتها من المهارة الفرعية، والتي لم يتمكن التلميذ من إتقانها بالنسبة للترتيب المحدد للمهارة التعليمية.

التدريس الفردي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

يشتمل التعليم الفردي تعيين الأهداف الطويلة والقصيرة المدى على مستوى التلميذ، ومن ثم تحديد الوسائل وتنفيذ جلسة تعليمية، وبالتالي يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة، والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين التلاميذ الذين يريدون التعلم، كما أن التعليم الفردي لا يقصد به تعليم تلميذ واحد في الوقت الواحد.

استراتيجيات التدخل الصفي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

1- استراتيجية التنظيم الصفي

تتضمن مجموعة من الوسائل منها التقليل من المحفزات المشتتة للانتباه في الفصول المغلقة، والترتيب التقليدي للمقاعد الفصلية، ثم يقوم المعلم بوضع الطفل ذو تشتت الانتباه على المقعد أمامه، ووضع التلميذ ذو السلوك الإيجابي بالقرب من التلميذ ذوي تشتت الانتباه، واستعمال التفاعل الإيجابي للتلاميذ وتنظيم الجدول الدراسي.

2- استراتيجية تعديل المنهاج والأساليب التعليمية

يجب أن يكون المنهاج مثيرة للاهتمام التلميذ، والتنويع في أساليب العرض وفي الوسائل المستعملة بالتالي يعمل ذلك على زيادة اهتمام التلميذ، وبالإضافة إلى تنمية الدوافع نحو التعلم، وتزويد التلاميذ بتغذية راجعة على الفور.

3- استراتيجية تفاعل الأقران

تهتم بالتلاميذ باعتبارهم وسيلة للتدخل العلاجي، وأحد أهم المحفزات وتعمل على تعزيز السلوكيات المناسبة.

4- استراتيجية التعزيز الرمزي

تهتم باستخدام المحفزات الرمزية واستبدالها بمحفزات مادية أو نشاطية.


شارك المقالة: