أسباب وعوامل خطر النوم القهري

اقرأ في هذا المقال


النوم القهري حالة مرضية حادة لا يتوفر له علاج بشكل كامل، ومع هذا، إن الأدوية قد تساهم  في تبديل نمط الحياة من خلال السيطرة على المظاهر. والدعم من الآخرين من الممكن أن يساهم في ذلك العائلة والأصدقاء وزملاء العمل والمعلمين في مواجهة هذا الاضطراب.

أسباب النوم القهري:

في هذا النوع من الاضطراب المرافق للتخشب يعرف بالنوع الأول، وغير المرافق للتخشب يعرف بالنوع الثاني:

1- إن السبب المحدد لهذا النوع من الاضطراب غير واضح. والأشخاص الذين يعانون من النوع الأول من هذا الاضطراب لديهم درجة متدنية من المادة الكيميائية هيبوكريتين، هو ناقل عصبي كيميائي مهم في الدماغ يساعد على ضبط الشعور باليقظة ونوم حركة العين السريعة.

2- تكون نسبة الهيبوكريتين متدنية في الأشخاص الذين يُصابون بالتخشب بشكل خاص. السبب الرئيسي لفقدان الخلايا المنتجة للهيبوكريتين في الدماغ مجهول، إلا أن الخبراء يرجحون أن ذلك يحدث كاستجابة ذاتية لجهاز المناعة.

3- من المتوقع أن الجينات لها دور مهم في ظهور هذا النوع من الاضطراب. إلا أن احتمالية أن يُورث أب ابنه هذا الاضطراب تكون ضئيلة جدًّا بنسبة 1% تقريبًا.

4- وتشير الدراسات أيضاً على وجود ارتباط محتمل بين هذا النوع من الاضطراب وبين الإصابة بفيروس الانفلونزا، إلا أن السبب ليس واضحًا حتى الآن.

نموذج النوم العادي والنوم القهري:

تبدأ العملية العادية للنوم بمرحلة تُعرف بنوم حركة العين غير السريعة. في هذه المرحلة، يُنتج دماغ الشخص بشكل بطيء للغاية موجات دماغية. بعد مرور ساعة أو أكثر من نوم حركة العين غير السريعة، يتغير النشاط الدماغي الخاص به، ويبدأ نوم العين السريعة. تحدث معظم الأحلام أثناء نوم العين السريعة.

ورغم ذلك في هذا النوع من الاضطراب، قد يدخل الشخص في مرحلة نوم حركة العين السريعة دون أن يتعرض لنوم حركة العين غير السريعة، في الليل وفي أثناء النهار. بعض خصائص هذا الاضطراب، مثل التخشب، وشلل النوم والهلوسة، مشابهة للتغيرات التي تحدث في نوم حركة العين السريعة، ولكن تحدث أثناء اليقظة أو النعاس.

عوامل خطر النوم القهري:

ليس هناك إلا القليل من عوامل الخطر الواضحة لهذا النوع من الاضطراب، بما في ذلك:

السن: تظهر المعاناة من هذا النوع من الاضطراب غالباً في الأشخاص الذين تكون أعمارهم بين العشرة والثلاثين سنة.

تاريخ العائلة: يرتفع خطر الإصابة بهذا النوع من الاضطراب 20 إلى 40 مرة إذا كان لدى المصاب أحد أفراد الأسرة مصاب به.


شارك المقالة: