أشكال واستخدامات وتكاليف دوران العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


تعبر ظاهرة دوران العمل المهني عن وجود خلل معين في المؤسسات المهنية، بحيث تعبر عن انعدام العديد من الفرص التي تتاح للموظفين من أجل النجاح المهني.

أشكال دوران العمل المهني:

تتمثل ظاهرة دوران العمل المهني بنمطين وشكلين رئيسين في العمل والمؤسسات المهنية، يمكننا التعرف على هذين الأنماط والأشكال من خلال ما يلي:

  • دوران العمل الإرادي: يتمثل هذا النوع من الدوران المهني برغبة الموظف المهني نفسه في عملية الدوران المهني والتحرك بين أقسام المؤسسة المهنية، بحيث تأتي هذه الرغبة نتيجة لمجموعة من العوامل الاجتماعية والمهنية والاقتصادية وغيرها، مثل مدة الخدمة في العمل المهنية والعمر الزمني الذي يختص به الموظف وطبيعة العمل المهني والمهام المهنية التي تعتبر من واجبات الموظف تجاه العملية المهنية.
  • دوران العمل غير الإرادي: يتمثل هذا النوع من الدوران المهني بالتحرك المهني الخارج عن رغبة الموظف المهني، ويكون بشكل إجباري مثل وصول الموظف إلى مرحلة الانفصال المهني، والوصول للتقاعد وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى نهاية الخدمة والانفصال عن العمل المهني.

استخدامات دوران العمل المهني:

تتمثل ظاهرة الدوران في العمل المهني بمجموعة من الاستخدامات المهنية الهادفة، والتي تتمثل من خلال ما يلي:

  • التعرف على الثبات المهني والاستقرار المهني للموظفين داخل المؤسسات المهنية المختلفة.
  • تحقيق العدل والمساواة بين الموظفين في العمل المهني؛ وذلك من خلال المتابعة والإشراف المهني على أداء الموظفين في المؤسسة المهنية في القيام بالواجبات المهنية المطلوبة.
  • وضع التخطيط المهني المناسب لنظام وسياسة الترقية المهنية والتحفيزات المهنية المناسبة لمن يستحقها من الموظفين في المؤسسة المهنية.
  • التعرف على مستويات الشعور بالرضا المهني والسعادة المهنية للموظفين تجاه العملية المهنية التي ينتمون لها.

تكاليف دوران العمل المهني:

تتمثل تكاليف دوران العمل المهني بالعديد من النقاط، ويمكننا ذكر بعض منها من خلال ما يلي:

  • خسارة العديد من المعارف المهنية والمواهب المهنية، من خلال فقدان العديد من الموظفين في المؤسسة المهنية.
  • زيادة التكاليف المالية على الموظف الجديد من خلال احتياجه لعمليات التكوين المهني والتدريب المهني اللازمتين للتناسق والترابط مع العمل المهني.
  • زيادة في الحوادث المهنية والمشاكل المهنية المتعددة وحدوث الأزمات المهنية غير المتوقعة.

شارك المقالة: