أعراض ونتائج الاحتراق المهني في العمل

اقرأ في هذا المقال


عندما يمر الموظف بمواقف وظروف معينة خاصة بالعمل والمؤسسة المهنية التي ينتمي لها، فهذا يعود عليه بالعديد من النتائج والأعراض الواضحة عليه من جميع الجوانب النفسية والاقتصادية والاجتماعية من حيث تعاملة وتفاعله مع المحيط الخارجي.

أعراض الاحتراق المهني في العمل:

يتمثل الاحتراق المهني كغيره من الظواهر السلبية بالعديد من الأعراض السلبية والتي تظهر بوضوح على الموظفين وخاصة الموظف الممتاز والمميز في العمل المهني، وتتمثل أعراض الاحتراق المهني في العمل من خلال ما يلي:

  • الحرص على جميع الإجازات والعطل التي يمكن أن يقدمها العمل، في الوقت الذي كان الموظف يكره جميع هذه الإجازات والعطل.
  • الانتهاء من ساعات العمل المهني بسرعة كبيرة ومغادرة المؤسسة المهنية.
  • رغبة الموظف المميز بالتقاعد المبكر في حين يقوم العديد من الموظفين المميزين بتمديد فترة تقاعدهم.
  • التأثر الجسدي في ظاهرة التوتر والقلق الجسدي والنفسي.
  • السلوكات المهنية غير الاعتيادية مثل تشتت التركيز وعدم الانتباه للمواضيع المهمة في العمل المهني.
  • الانشغال المستمر في الأمور التي لا تستدعي كل الوقت الذي يبذله الموظف عليها.
  • تأجيل العديد من الأنشطة المهنية وخاصة إذا كانت ذات طابع اجتماعي واشتراكي وتعاوني.

نتائج الاحتراق المهني في العمل:

لكل ظاهرة في العمل المهني هناك العديد من النتائج التي تعود على الموظف بنتائج سلبية تحد من أسلوبه في العمل وتغيّر من سلوكياته المهنية مع غيره، ويمكننا ذكر بعض من نتائج الاحتراق المهني في العمل من خلال ما يلي:

  • نتائج جسدية: تتمثل بتغيير العادات الجسدية للموظف مثل تغيير في نظام الطعام ونظام النوم ونظام الراحة وغيرها من النتائج السلبية التي تتخلل الجسد.
  • نتائج نفسية: تتمثل بالآثار السلبية التي تتعلق بنقصان التركيز وعدم وجود الجودة العالية في مستوى الذكاء والتفكير الإبداعي المهني في العمل، وتتمثل النتائج النفسية على سرعة التعصب وإثارة الانفعالات النفسية وعدم قبول رأي الآخرين في العمل، والغضب من التقييم المنخفض والنقد مهما كان نمطه.
  • نتائج سلوكية: تتمثل هذه الآثار من حيث عدم قيام الموظف بأي من المهام المهنية بالشكل المطلوب وعدم المشاركة في العمل المهني التعاوني وغير الالزامي، وعدم تحمل الموظف للمسؤولية في صنع واتخاذ القرارات المهنية المختلفة والخاصة في مواجهة بعض الأزمات المهنية.

شارك المقالة: