أهداف الإرشاد والتوجيه المهني

اقرأ في هذا المقال


من الطبيعي أن يبدأ الفرد في مرحلة الشباب باكتشاف المستقبل المهني والتعرف عليه، وذلك بداية من البيت والمدرسة، وذلك بتعريف الفرد على المهن المختلفة وكيفية التدرب عليها.

أهداف الإرشاد والتوجيه المهني

يهدف الإرشاد والتوجيه المهني لتقديم مجموعة من المهام والأهداف للفرد؛ للحصول على المساعدة الكاملة للتعرف على ما سيواجهه في عالم المهن وأهداف التوجيه والإرشاد المهني هي:

1- مساعدة الأفراد على اكتشاف اهتماماتهم وقدراتهم:

  • تحديد الاهتمامات: يساعد الإرشاد المهني الأفراد في اكتشاف اهتماماتهم الحقيقية والمجالات التي يرغبون في العمل بها. من خلال تحليل اهتماماتهم وشغفهم، يمكن للأفراد تحديد المجالات التي تناسبهم وتثير حماسهم.
  • تقييم القدرات: يعمل المرشدون المهنيون على مساعدة الأفراد في تقييم قدراتهم ومهاراتهم المهنية. يساعد هذا التقييم في تحديد المسارات المهنية التي تتماشى مع مهارات الفرد وتطلعاته.

2- توجيه الأفراد لاختيار المسار المهني المناسب

  • تحليل الخيارات المهنية: يساعد الإرشاد المهني الأفراد في تحليل الخيارات المتاحة لهم في سوق العمل بناءً على اهتماماتهم وقدراتهم. يشمل ذلك تقييم الفرص الوظيفية المتاحة ومتطلبات كل وظيفة.
  • تخطيط المسار المهني: يساعد التوجيه المهني في وضع خطة مسار مهني تناسب الأهداف الشخصية للفرد وتتناسب مع احتياجات سوق العمل. يتضمن ذلك تحديد الأهداف المهنية على المدى القصير والطويل ووضع استراتيجيات لتحقيقها.

3- تعزيز مهارات اتخاذ القرار:

  • اتخاذ قرارات مستنيرة: يدعم الإرشاد المهني الأفراد في اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة تعتمد على معلومات دقيقة حول متطلبات سوق العمل والتحديات المحتملة. يساعد هذا في تجنب اتخاذ قرارات مهنية غير مدروسة قد تؤدي إلى الإحباط.
  • التعامل مع التحديات المهنية: يعمل الإرشاد المهني على تمكين الأفراد من مواجهة التحديات التي قد تطرأ في حياتهم المهنية، سواء كانت تحديات تتعلق بالترقية أو تغيير المسار المهني.

4- تطوير المهارات المهنية:

  • بناء المهارات: يساعد الإرشاد المهني الأفراد في تطوير المهارات التي يحتاجونها للنجاح في مجال عملهم. يتضمن ذلك المهارات الفنية المتعلقة بالمهنة والمهارات الشخصية مثل القيادة والتواصل.
  • التعليم المستمر: يشجع التوجيه المهني على التعليم المستمر والتطوير المهني من خلال التدريب وورش العمل والدورات التعليمية. يساهم ذلك في تحسين كفاءة الأفراد وزيادة فرصهم في التقدم المهني.

5- تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية:

  • إدارة الوقت: يساعد الإرشاد المهني الأفراد في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحياتهم الشخصية من خلال إدارة الوقت بشكل فعال. يساعد ذلك في تقليل التوتر وزيادة الرضا المهني.
  • تحقيق الاستقرار الوظيفي: يساهم التوجيه المهني في تحقيق الاستقرار الوظيفي من خلال مساعدة الأفراد على اتخاذ قرارات مهنية تحقق لهم الرضا الشخصي والاستقرار المالي.

6- توجيه الأفراد نحو التكيف مع التغيرات في سوق العمل:

  • التكيف مع التطورات: يساعد الإرشاد المهني الأفراد على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل، مثل التغيرات التكنولوجية أو الاقتصادية، والتي قد تتطلب منهم اكتساب مهارات جديدة أو تعديل مسارهم المهني.
  • التخطيط للانتقال المهني: في حال رغبة الأفراد في تغيير مجال عملهم، يساعد الإرشاد المهني في التخطيط لهذا الانتقال من خلال تقديم نصائح حول كيفية اكتساب المهارات الجديدة والتواصل مع أصحاب العمل المحتملين.

دور المرشد المهني في تحقيق الأهداف

المرشد المدرسي هو من أفضل الأشخاص الذين يقومون بتقديم المساعدة للفرد في اختيار التخصص الناجح، والمهنة المناسبة له، من خلال تعريف الفرد بقدراته التي تؤهله لدخول التخصص المناسب له، كذلك الوظيفة التي تتناسب مع مهاراته، ويقوم المرشد بتزويد الطالب بالمعلومات الكاملة عن التخصصات الموجودة في الجامعات، وفرص العمل المتوفرة، ومساعدة الطلاب عن طريق تزويدهم بمعلومات حقيقية عن تجارب أشخاص قدموا في تخصص معين أو قدموا لوظيفة معينة ومدى نجاحهم بها.


شارك المقالة: