أهداف الانضباط الصفي في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ أحسن وأجود مقياس للانضباط الصفي في التدريس التربوي من خلال أن يكون سلوك الشخص المتعلم داخل البيئة الصفية بأن يسمح للأشخاص المتعلمين بالتعلم والعمل المنتج والإيجابي والإحساس بالنجاح والرضا خلال تحقيق وإنجاز الأهداف التعليمية والتربوية.

ما هي أهداف الانضباط الصفي في التدريس التربوي؟

يلجأ المعلم التربوي إلى استخدام الانضباط الصفي وتحقيق معاييره خلال البيئة الصفية التعليمية من أجل القيام على مجموعة عديدة من الأمور التي يهدف إليها الانضباط الصفي، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

أولاً: تحقيق أكبر مستوى من التعاون بين الأشخاص المتعلمين ومدرّسهم.

ثانياً: تعويد الاشخاص المتعلمين على حسن الاستماع والانتباه.

ثالثاً: تسهيل عملية التواصل بين المدرس التربوي والأشخاص المتعلمين.

رابعاً: فتح المجال أمام المدرس من أجل أن يقوم على انتقاء واختيار الطرق والأنشطة والأساليب التعليمية والتربوية التي تعمل على تهيئة الفرص الملائمة من أجل التعلم الجيد.

خامساً: توظيف جميع الإمكانيات من أجل العمل على تطوير وتقدم التعلم الصفي، والعمل على تقليل التصرفات غير الإيجابية وغير المرغوب فيها التي تعمل على إعاقة تطبيق وتنفيذ عملية التعلم والانسجام في أنشطة العملية التعليمية.

سادساً: إن الهدف الرئيسي من الانضباط الصفي هو القيام على زيادة الوقت المستغل خلال عملية التعلم والقيام على تطبيق الانظمة، والتقليل من المدة الزمنية المنقضية في القيام على معالجة مشكلات الانضباط والنظام، والعمل على توفيره واستغلاله في عملية التعلم.

ما هي العوامل المؤثرة في الانضباط الصفي في التدريس التربوي؟

العوامل التي تتعلق بالمدرسة:

تتمثل هذه العوامل المدرسية من خلال ما يلي:

أولاً: إمكانيات المدرسة.

ثانياً: إدارة المدرسة وكادرها.

ثالثاً: مساحة المدرسة وعدد الغرف الصفية.

رابعاً: السعة الكلية للغرفة الصفية.

خامساً: مكان المدرسة.

سادساً: الجو الفسيولوجي الذي تتمتع به المدرسة.

العوامل التي تتعلق بالطلاب:

وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:

أولاً: جنس الشخص المتعلم.

ثانياً:المستوى التحصيلي للأشخاص المتعلمين.

ثالثاً: العوامل والخصائص الشخصية للشخص المتعلم.

رابعاً: تصرف وسلوك الشخص المتعلم.

العوامل التي تتعلق بالمدرس:

وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:

أولاً: جنس المدرس.

ثانياً: الخصائص الشخصية والأدائية للمدرس.

ثالثاً: التأهيل الأكاديمي للمدرس.

رابعاً: اتجاهات ورؤية المدرس بما يتعلق بمهنة التدريس.

خامساً: اتجاهات ورؤية المدرس تجاه الشخص المتعلم.


شارك المقالة: