أهداف المنهج المحوري في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهداف المنهج المحوري؟

أولاً: الريادة الصحيحة، وتتمثل بمجموعة من النتائج أهمها:

  • التعرف على كل طالب بشكل جيد، ودعم العلاقات بين المعلم التربوي والطالب.
  • فهم واستيعاب متطلبات وحاجات الطلاب، وتلبية حاجاته واعطاءه الهدوء والراحة النفسية.
  • إتاحة المجال أمام الطلاب من أجل التمكن من إظهار قدراتهم وإمكاناتهم والعمل على دعمها.

ثانياً:ً ربط التعلم عن طريق الحصول على الخبرات، وتتمثل بمجموعة من النتائج وأهمها:

  • جعل التعلم بصورة واقعي ويحقق مجموعة من الفوائد.
  • الربط بين المعلومات والمعارف المتعددة والمتنوعة لدى الطالب العمل على تحسين مداركه، وتوسيع معارفه.

ثالثاً: المرونة وعدم التقيد بنصوص محددة، وتتمثل بمجموعة من النتائج وأهمها:

  • التخلص من قيود الوقت.
  • توفير المدة الزمنية المناسبة للأنشطة المتنوعة.
  • إعطاء الطلاب وإتاحة المجال أمامهم من أجل العمل خارج المدرسة.

رابعاً: تطبيق النظريات بشكل عملي، وتتمثل بمجموعة من النتائج وأهمها:

  • ممارسة النظريات العملية على أرض الواقع.
  • جعل عملية التعليم مسايره ومواكبة مع تطورات الحياة.

خامساً: ممارسة الديمقراطية خلال تأدية العمل، وتتمثل بمجموعة من النتائج وأهمها:

  • خلق طلاب صالحين.
  • تمرين الطلاب على المسئوليات المتنوعة، ورفع مستوى القدرة على التفاهم والتعاون بين جميع الطلاب.

سادساً: رفع مستوى خبرة المعلم التربوي، وتتمثل بمجموعة من النتائج وأهمها:

  • رفع مستوى قدرة وتمكن المعلم التربوي على عملية التدريس.
  • جعل عملية التدريس مهنة مشوقة وممتعه.

كيف جاء المنهج المحوري؟

في ضوء التحديات الحاصلة في القرن العشرين والنقد المتكرر لإعداد المواد الدراسية المنفصلة أدى ذلك الى الحاجة إلى إعادة تنظيم جديد للمواد الدراسية المقررة، بحيث عدم اقتصار التنظيم على المعارف فقط، ولا يرتكز على المادة الدراسية المقررة فقط أو على طريقة التلقين، إنما ينبغي أن يهتم التنظيم بمتطلبات وحاجات وميول الطلاب ومشاكلهم الواقعية، حيث يقوم على تحقيق التواصل والتلاحم بين جميع عناصر المعرفة الإنسانية، ويرتكز على نظرية صحيحة من أجل التعلم في ظل ما تو علم النفس التعليمي التوصل إليه، من ناحية فهم واستيعاب طبيعة وشروط هذا التعلم، واستجابة لهذا كله واجه تاريخ علم المناهج لمجموعة من التطورات الضرورية على مسار التجديد، حيث أن هذه التطورات تعد عبارة عن مقدمات كانت قبل ظهور المنهج المحوري في الميدان التربوي.


شارك المقالة: