اقرأ في هذا المقال
ما هي أهمية أسلوب التدريس التكاملي؟
إنّ أهمية أسلوب التكامل في التدريس تتجلى في المناهج الدراسية المقررة، لما له من أثر فاعل في حال تقديم المعارف والمعلومات الجديدة المطروحة ضمن المناهج الدراسية، وتقديم النفع والفائدة للطالب من خلال تثبيت ما قام على تعلمه بصورة متواصله أثناء العملية التعليمية، لأنها هي عبارة عن جزء كامل لايمكن تجزئته، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:
- رفع مستوى استيعاب وفهم الطالب للمعرفة والعلوم، حيث أدى هذا إلى التوسع والتعمق في المعارف والعلوم.
- امتلاك الطالب القدرة على ربط بين موضوع معين مكتوب، وبين ما هو موجود في الأمر والحياة الواقعية.
- تنمية وتطوير مهارات التفكير المتعددة والمتنوعة لدى الطالب.
- تثبيت النتائج الصادرة عن عملية التعلم بشكل دائم، بحيث لا يتم نسيانها بشكل سريع.
- رفع مستوى الترابط والتعليق بين جميع المواضيع المطروحة ضمن المادة الدراسية المقررة.
- يساهم في تقديم المعلومات المفيدة للطالب، بحيث يقوم على التخلص من الحشو في المواد الدراسية المقررة مثل: معلومات ومعارف والحقائق لا تحقق النفع أو أي فائدة من ورائها.
- يقوم على تنوع الطرق والأساليب المتبعة في العملية التعليمية والتدريسية، ويقوم على جعلها تتلاءم مع الطالب.
ما هي مميزات أسلوب التكامل في المواد الدراسية؟
- كثر واقعية وارتباط بالمشاكل التي يتعرض لها الطالب في حياته العلمية، حيث أن أي مشكلة يتعرض لها الطالب تحتاج إلى مجموعة كبيرة من المعارف والمعلومات التي تعلمها الطالب، حيث أن ارتباط المواد الدراسية بالحياة يعمل على تشجيع وتحفيز الطالب إلى دراستها.
- يتفق أسلوب التكاملي في المواد الدراسية مع نظرية الجشتالت، حيث أن الطالب يدرك العام قبل الخاص والكل قبل الجزء.
- إن المواد الدراسية المتكامله تعمل على التخلص من التكرار، مما يؤدي إلى توفير الوقت لكل من الطالب والمدرس.
- تهتم المواد الدراسية المتكامله بصفات وخصائص النمو السيكولوجي للطالب، والاهتمام برغباتهم وميولهم وغيرها مما يؤدي إلى منحهم معلومات وخبرات متكاملة.
- تعمل المناهج التعليمة المتكاملة في عملية التعليم على تنمية وتطوير المدرس التربوي من الناحية العلمية والمهنية، حيث أن المدرس بحاجة إلى تنمية ذاته وتعدد وتنوع معلوماته ومعارفه، وذلك من أجل أن تتلاءم مع المعلومات المتنوعة التي يطرحها الطلبة.
- تساعد المواد الدراسية المتكاملة على التصدي ومواجهة التطور في عمليات التدريس.
- شمولية المشاكل الانسانية وصعوبة تجزئتها، وطبيعتها المتكاملة.
- وحدة وتكامل المعارف الإنسانية.