اقرأ في هذا المقال
تعتبر الروح المعنوية بمثابة المؤشر أو المثير أو العامل الذي يمكن استخدامه في قياس مستوى الكثير من المفاهيم في العمل والمؤسسات المهنية والرغبات والميول المهنية، بحيث تعتبر الروح المعنوية بأنَّها رغبة الفريق المهني في بلوغ أهداف مهنية معينة بحيث يشار إليها على أنّها إخلاص أو شعور بالالتزام المهني والحماس تجاه الأهداف المهنية المشتركة بين الجميع.
أهمية الروح المعنوية في العمل والمؤسسات المهنية:
تعتبر الروح المعنوية من أكثر العوامل التي تزيد من النشاط المهني للموظفين، بحيث تتمثل بالعديد من المهام والفوائد في العملية المهنية، وتتمثل أهمية الروح المعنوية في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:
1- زيادة الإنتاجية المهنية: عندما تكون الروح المعنوية عالية ويكون الموظفين سعداء في العمل المهني، فإنهم يميلون إلى زيادة الإنتاجية المهنية سنجد الموظفين سيكونون ذوي إنتاجية مهنية عالية إذا شعروا بالتقدير وكانت الروح المعنوية عالية، أي أن الموظفين السعداء يساوي العمل السعيد، بحيث يتوجب على الإدارة المهنية أن تجعل الموظفين يستمتعون بالقدوم إلى العمل أو أن يكونوا جزءًا من فريق العمل المهني، من حيث توفير بعض الأيام الممتعة الرائعة لرفع الروح المعنوية.
2- زيادة الإبداع المهني: كل شخص يعمل بشكل أفضل عندما تكون الروح المعنوية عالية، بحيث يتوجب على الموظف المهني محاولت عقد بعض جلسات العصف الذهني مع الفريق المهني الخاص به، والسؤال عن آرائهم ومداخلاتهم، بحيث يكون كنظام معرفة كل عضو مدى أهميته وأهمية أفكاره الخاصة بالعمل المهني، مثل بعض المدربين المهنيين الذين يحضرون لاجتماع عمل شهريًا لتعليم الموظفين روتينًا مرحًا وحيويًا بشكل جديد وغير تقليدي، بحيث يعتبر الجمع بين هذا النشاط الممتع وجلسة العصف الذهني الخاصة بكل موظف، وستحصل المؤسسة المهنية بالتأكيد على قوة عمل كاملة جاهزة لتقديم بعض الأفكار المهنية الإبداعية المذهلة.
3- تقليص عدد أيام المرض: عندما تكون الروح المعنوية منخفضة، يميل الموظفين إلى قضاء المزيد من الوقت للتعافي من الضغوط المهنية العقلية أو التخلص منها بشكل عام لأنهم لا يشعرون بجو العمل اليوم، بحيث يعبرغياب الموظفين لأيام مرضية له تأثير كبير على التقدم المهني، بحيث يكون الطريقة الوحيدة لمكافحة هذا هو رفع الروح المعنويةللموظفين من قبل الإدارة المهنية الخاصة بالعمل، كلما كان العمل أكثر متعة وإثارة للاهتمام، قل احتمال حصول الموظفين على إجازة بسبب قلة الحماس، فعلى الإدارة المهنية الحافظ على متعة العمل والأهم من ذلك أن تقدّر كل ما يفعله الموظفين من أجل العمل.
4- الاهتمام بالتفاصيل: عندما يستمتع الموظفين بعملهم، فإنهم يميلون أكثر إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للتفاصيل، بحيث يزيد من نشاط الموظفين في مراقبة تلك الوظائف والمهام المهنية الصغيرة التي يتم تفويتها أحيانًا عندما يسارع الموظفين، أو لديهم الكثير من عبء العمل لساعاتهم أو غير مهتمين بشكل عام بالعمل، ومنها يتوجب على الإدارة المهنية جعل الموظفين متحفزين مع مدح تلك الأشياء الصغيرة التي يفعلونها، بحيث يعتبر الموظفين هم الذين يقومون بكل تلك الوظائف الصغيرة؛ من أجل العمل والمؤسسة المهنية وبأفضل ما لديهم إذا كانت الروح المعنوية مرتفعة.
كيفية رفع الروح المعنوية في مكان العمل المهني:
هناك الكثير من الأفكار لزيادة الروح المعنوية وتعزيز العمل المهني، والتي تقع على الأغلب على عاتق الإدارة المهنية المسؤولة عن جميع عناصر العملية المهنية، بحيث يتوجب جعل الموظفين يفهمون أن أحد أولويات العمل المهني القصوى هم في الواقع الموظفين أنفسهم، من خلال معرفتهم بمدى تفهم مدير العمل لأهمية الصحة النفسية في مكان العمل وأن الموظف المهني موجود هو الأهم.
على المدير المهني أن يكون متحمس ويظهر القلق والمساعدة عند الحاجة، بحيث يعتبر كل من الموظف المهني والمدير المسؤول عنه في نفس الصفحة، بحيث تساهم التعليقات المناسبة والإيجابية في التقدير المهم للغاية، ولا يجب أن تكون هذه مكافأة مالية ولكن ممكن أن تتمثل ببطاقة شكر بسيطة أو بريد إلكتروني مباشر للموظف يمكن أن يحسن الروح المعنوية بشكل كبير.
على المدير المهني أن يحجز يوم لبناء الفريق المهني معاً، أو يومًا ممتعًا عائليًا مع أسرتهم وأقاربهم وأصدقائهم الرائعين، مهما كان ما يقرر المدير المهني القيام به، فيتوجب عليه جعل كل شيء يتعلق بالموظفين المسؤول عنهم ولا ضرر من القليل من المنافسة المهنية الخفيفة والصحية أثناء العمل المهني يمكن أن تجمع أقسامًا مختلفة أو سهلة وتوترات قد تؤدي إلى خفض الروح المعنوية ككل.