كلما تزايدت أهمية الفرد في العمل تزايدت فرصة تعرضه للمشاكل المهنية، وتزايد معها مهارة الموظف وقدرته على حل وتفادي هذه المشاكل المهنية بطرق وأساليب إبداعية.
أهمية تحديد المشكلة المهنية لتحقيق النجاح المهني:
تتعرقل وتسوء كل الطرق التي يسير بها الموظف للوصول للنجاح المهني عند التعرُّض للمشاكل المهنية، بحيث تحد هذه المشاكل من عملية الاستمرار والتقدُّم والتطوّر من أجل تحقيق الأهداف المهنية المنشودة.
من المهم أن يقوم الموظف الراغب بالوصول للنجاح المهني باتباع أفضل الطرق والأساليب؛ لكي يحد ويتخلص من المشكلة التي تعرض لها، وعليه أولاً أن يقوم بتحديد المشكلة المهنية التي تعرض لها.
يعتبر تحديد المشكلة أول الخطوات التي يتبعها الموظف للتعرُّف على نوعية المشكلة وما هي أسبابها والعوامل التي أدت إلى حدوثها، بحيث يقوم الموظف بجمع كلّ هذه المعلومات بطريقة مفصلة والتفكير بها بشكل منطقي.
تعتبر عملية تحديد المشكلة نصف الحل ومقدّمة كبيرة للتعرف على البدائل والحلول المناسبة للحد من المشكلة؛ وذلك من خلال التطرق إلى طبيعة هذه المشكلة وفهمها بشكل يجعل من وضع الحلول ليس بالأمر المعقد.
تعتبر عملية تحديد المشكلة بمثابة الاعتراف بالخطأ، وهذه السمة من مميزات وصفات الموظفين الناجحين.