أهم الأساليب الخاصة بعملية التكوين المهني في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


كل عملية مهنية دائماً تحتاج إلى العديد من الوسائل والأساليب المتنوعة كي تسير إلى طريق النجاح المهني، بحيث على هذه العملية أن تشتمل على أفضل الوسائل والأساليب ولا بد لها أيضاً من وضع البدائل؛ من أجل تفادي أي غلط أو أي صعوبة تتمثل بأسلوب معين أو وسيلة معينة.

أهم الأساليب الخاصة بعملية التكوين المهني في العمل المهني:

تتنوع الأساليب التي يستطيع الأخصائي في عملية التكوين المهني أن يعتمد عليها في تقديم خدمات عملية نقل المعرفة والمهارات المهنية للموظفين، وتختلف هذه الأساليب حسب الذي يستخدمها وحسب الموظفين، وحسب الحاجة للتكوين المهني، ويمكننا توضيح بعض من أهم الأساليب الخاصة بعملية التكوين المهني في العمل المهني من خلال ما يلي:

  • أسلوب المحاضرة: يعتبر أسلوب المحاضرة من الأساليب المهنية السهلة في تقديم خدمات عملية التكوين المهني، بحيث يتم من خلالها إلقاء العديد من المهارات والمعلومات المهنية بطريقة توضح للموظفين ماهيتها وكيفية القيام بها واكتسابها؛ من أجل مجاراة التطور والتقدم في العملية المهنية، ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الذي لا يسمح للمناقشة من جانب الموظفين، ويبقى المختص هو المسيطر عليها، عن طريق تقديم ونقل المعارف والمهارات المهنية المطلوبة، والانتظار من الموظفين الامتثال لها بشكل سريع وبدون جهد وتكلفة مالية كبيرة.
  • أسلوب دراسة الحالة: يتمثل هذا الأسلوب في القيام بجمع المعلومات المهنية بطريقة شاملة لجميع العاملين في المؤسسة المهنية الواحدة، ومعرفة نقاط الضعف المشتركة بين الجميع، ومن ثم تصميم وإعداد البرامج التكوينية المهنية من أجل تحسينها وتحديثها بالشكل المناسب للعملية المهنية المتقدمة والمتطورة.
  • أسلوب المناقشة: يتمثل هذا الأسلوب بالاجتماعات المهنية الهادفة لتبادل المعلومات المهنية حول العمليات المهنية وخاصة الحديثة منها، بحيث يقدم كل موظف مجموعة من الأفكار والآراء المناسبة لها، ومن ثم المناقشة حولها والاقناع بالأفكار الصائبة، ومن مميزات أسلوب المناقشة أنه يزيد من تعارف الموظفين على بعضهم ووثوقهم أكثر بقدرات وأفكار زملاء العمل المهني.

العوامل التي تؤثر على اختيار الأسلوب المناسب للتكوين المهني:

يمكن أن يكون هناك مثيرات وعوامل تؤثر في اختيار الأسلوب المناسب لعملية التكوين المهني، وتتمثل هذه العوامل في العوامل الخاصة باختلاف الحاجات للموظفين وحسب القائمين على هذه العملية، ويمكن أن يتأثر هذا الاختيار بالتحفيزات المهنية والتقديرات الخاصة بإنجازات والأداء المهني للموظفين.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: